احتجاز باخرة لبنانية في تركيا محملة بالمخدرات.. و200 لبناني عالقون

احتجزت الشرطة التركية في مرفأ مرسين باخرة لبنانية تهرّب مخدرات من مرفأ طرابلس, الامر الذي اثار موجة غضب من قبل العالقين اللبنانيين, لاسيما ان  مصيرهم لايزال مجهولا, متهمين السلطات اللبنانية والتركية بعدم الاكتراث لامرهم .

احتجزت الشرطة التركية في مرفأ مرسين يوم الأربعاء، باخرة لبنانية تهرّب كمية كبيرة من المخدرات من مرفأ طرابلس, الامر الذي اثار موجة غضب من قبل العالقين اللبنانيين, لاسيما ان  مصيرهم لايزال مجهولا, متهمين السلطات اللبنانية والتركية بعدم الاكتراث لامرهم .

ونقلت قناة (الجديد) اللبنانية عن أحد اللبنانيين العالقين في مرفأ مرسين حسين عبد الله قال إن "هذه الباخرة كان من المقرر أن تقلّ حوالي مئتي لبناني بينهم أطفال علقوا منذ أمس الثلاثاء في المرفأ بعدما تبيّن أنّها تحمل مخدرات".

وناشد عبد الله السلطات اللبنانية "التحرّك سريعاً لحلّ مشكلتهم بعدما تمّ التواصل مع السفارة اللبنانية في أنقرة التي لم تعطيهم جواباً،" مشيرا أنّهم تلقوا وعداً "غير مؤكد" من مسؤول تركي بحلها عند السابعة من مساء اليوم.

وأوضح عبد الله أنه "تمّ احتجاز الباخرة والقبطان والعمال الذين يعملون على متنها منذ الساعة التاسعة من مساء أمس"، مبيناً أن "اللبنانيين المحتجزين جاءوا من أوروبا ومعظمهم يحمل الجنسيات البلجيكية والفرنسية والألمانية".

بدورها, قالت إحدى المحتجزات في مرفأ مرسين التركي “حجزنا على لبنان بعد أن سمعنا أنّ وضع الباخرة جيد، وكان من المقرر أن تنطلق عند الثانية ليلاً كحد أقصى، وحتى الآن نحن محجوزون بحجة أنّها معطلة”.

وأشارت السيدة اللبنانية التي تقول إنها تأتي من ألمانيا، إلى أنّ “الوضع مأساوي وهناك أطفال بيننا، والدولة اللبنانية غير مكترثة بنا، والسلطات التركية تركتنا بلا طعام”.

ولم يعرف مصير الركاب الذين كانوا لى متن السفية، كما لم يصدر أي تصريح رسمي من الجانب التركي حول الموضوع.

يذكر أن قوات خفر السواحل اليونانية أوقفت كانون الثاني 2016، سفينة محملة بالأسلحة والذخيرة قادمة من تركيا ومتوجهة إلى لبنان.

 سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close