كشفت واشنطن, يوم الأحد, عن حدوث تراجع في حدة الصراع بسوريا منذ بدء المفاوضات في أستانا, مشيرة إلى أن هذا التراجع " يفتح آفاقا جديدة" للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة.
وأوضح بريت مكجورك مبعوث الولايات المتحدة لدى قوات التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), في تصريحات نشرتها وكالات أنباء, أن الشرط الرئيسي لمثل هذا التعاون هو "وقف الغارات الجوية وقنابل الفوسفور" من جانب النظام.
وجاء ذلك في وقت اعلن الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا صامد، وأعمال العنف انخفضت بفضله بنسبة 70%.
واضاف مكجورك أن " الإدارة الأمريكية الجديدة ما زالت تراجع موقفها تجاه سوريا ,ولكنها تسعى للقيام بدور لتعزيز الجهود الروسية والتركية لدعم وقف إطلاق النار هناك".
ودخل اتفاق وقف إطلاق نار في سوريا, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و"النصرة", اسبوعه الثامن, برعاية روسية تركية, الا ان الهدنة شهدت خروقات في عدة مناطق, وسط تبادل للتهم بين النظامي والمعارضة.
سيريانيوز