قال مسؤول أمريكي, يوم الأحد, إن التحالف الذي تقود بلاده ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) سيبدأ خلال الأشهر والأسابيع القادمة "حملة ضغط على الرقة بكل جوانبها"، معتبراً أن التنظيم أصبح في موقف "دفاعي"، مشيراً إلى التنظيم أضحى في موقف "دفاعي".
قال المبعوث الخاص للرئيس باراك أوباما لدى التحالف, بريت مكجورك, في مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية عمان "سنبدأ خلال الأسابيع والأشهر المقبلة حملة ضغط على الرقة بكل جوانبها".
وأضاف مكجورك أن قرار الرئيس باراك أوباما, في الشهر الماضي, بزيادة عدد أفراد القوات الخاصة في شمال سوريا والتي كانت أكبر زيادة في عدد القوات البرية الأمريكية منذ بدء النزاع في سوريا سيساعد في تعزيز المكاسب التي حققتها القوات المحلية المدعومة من الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وكان أوباما أعلن, الشهر الماضي, عن إرسال 250 جندياً إضافياً إلى سوريا لدعم "حلفاء محليين" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لتسريع وتيرة التقدم.
وأشار مكجورك الى أن تنظيم "داعش ينكمش بحيث أنه في موقف دفاعي بشكل كبير".
وتابع مكجورك إن "معلومات مخابرات ثمينة تم جمعها من كنز رئيسي من البيانات والمعلومات التي حصلت عليها القوات الخاصة الأمريكية في غارة في شرق سوريا العام الماضي سمحت للتحالف بتحسين استهداف المتشددين.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، تحالفا دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة "داعش" في سوريا والعراق, حيث أعلن التحالف مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015.
ويسيطر تنظيم "داعش" على مجمل محافظة الرقة وعلى أجزاء واسعة أخرى في شمال وشرق سوريا، كما يسيطر على مناطق شاسعة في العراق المجاور، حيث يطبق في تلك المناطق قوانين متشددة وأعمال قمع بحق السكان مما أثار مخاوف الدول الغربية من وصول المد الإرهابي إلى مجتمعاتهم وتهديد أمنها. ولا سيما بعد إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات كبيرة وقعت في باريس في تشرين الثاني وبروكسل في آذار.
سيريانيوز
