تبدأ السلطات اللبنانية في 8 من الشهر الجاري، بتخفيف تدريجي للقيود المفروضة في البلاد، وذلك على 4 مراحل، بعد 3 أسابيع على الإجراءات الصارمة التي فُرضت للتصدي لفيروس "كورونا" وتخفيف العبء على المستشفيات المكتظّة.
ونقلت وسائل اعلام عن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي قوله، خلال مؤتمر صحفي، ان تخفيف إجراءات الإغلاق ستكون بشكل تدريجي وعلى 4 مراحل.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى تبدأ في 8 شباط وتستمر لمدة أسبوعين، لافتا إلى أن شرط الحصول على إذن بمغادرة المنازل سيظل ساريا.
وخلال المرحلة الاولى، سيسمح لبعض المصانع ومتاجر بيع المواد الغذائية والمصارف بالعودة إلى العمل لوقت محدد.
وجاء ذلك بعد 10 ايام على اطلاق وزرة الصحة اللبنانية حملة تطعيم ضد فيروس "كورونا"، والتي تهدف إلى تلقيح 80 % من السكان بالإضافة إلى المقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك للحد من تفشي الوباء في لبنان.
وفرضت السلطات اللبنانية قبل اسابيع قيود صارمة على خلفية الارتفاع في حالات الإصابات نتيجة الوباء، وبلوغ أقسام العناية المشددة في المشافي طاقتها القصوى.
وتضمنت اجراءات الاغلاق فرض حظر تجول على مدار الساعة، مع السماح بشراء الاحتياجات عن طريق خدمات التوصيل.
وسمح فقط باستثناءات محدودة، مثل الذهاب إلى المستشفى أو تصريف الأموال، على أن يحمل الأفراد التصاريح اللازمة.
ولا يزال الوضع الوبائي في البلاد مقلقا في ظل منحى تصاعدي لعدد الوفيات حيث باتت الحصيلة اليومية تتخطى الـ 85 حالةَ مع تسجيل أكثر من 3000 إصابة بالفيروس.
سيريانيوز
