وصل في الايام القليلة الماضية تباعا شخصيات من المعارضة السورية الى واشنطن للقاء شخصيات وجهات في الادارة الاميركية.
وبحسب الصحفي خالد سميسم المقيم في العاصمة الاميركية فقد وصل بشكل منفرد كل من ميشيل كيلو ومنذر ماخوس والرئيس الاسبق للائتلاف الوطني معاذ الخطيب ورئيس وسمير العيطة في اطار مساعي لانجاح مفاوضات جنيف في جولتها السادسة المزمع عقدها في الاسبوع الاول من شهر تشرين الثاني القادم.
وتشهد المفاوضات بين النظام والمعارضة استعصاءا في التوصل لاتفاق حول قضايا اساسية على رأسها الانتقال السياسي و بقاء الرئيس بشار الاسد في السلطة اثناء الفترة الانتقالية.
ويرفض رئيس اللجنة العليا للتفاوض رياض حجاب بقاء الاسد في السلطة اثناء الفترة الانتقالية فيما تبدي بعض اطراف من المعارضة قبولا لبقائه شرط مغادرته للسلطة في نهايتها.
ويعول على مفاوضات جنيف القادمة الوصول الى قرارات تخفف من معاناة الشعب السوري على الصعيد الميداني والسياسي.
وبحسب معلومات حصلت عليها سيريانيوز من مصدر خاص رفض الكشف عن اسمه ان يتم تثبيت اتفاقات وقف اطلاق النار او ما يعرف باسم "مناطق خفض التوتر" والعمل على وضع دستور جديد يتضمن انشاء نوع من الحكم اللامركزي في سوريا يعتمد على ادارة المناطق لشؤونها المحلية الذاتية.
فيما يبقى موضوع مشاركة الاسد في المرحلة الانتقالية من اعقد المواضيع الخلافية بين المعارضة والنظام ، وبحسب سميسم فان وصول الشخصيات المعارضة الى واشنطن يتعلق بهذه النقطة بالتحديد.
وعقدت الجولة الخامسة من جنيف في بداية شهر نيسان الماضي دون التوصل الى أي نتائج تذكر بين الطرفين.
سيريانيوز