حذر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس, يوم الاحد , من مغبة استخدام الجيش النظامي السلاح الكيماوي في سوريا.
ونقلت وكالات انباء عن ماتيس قوله, للصحفيين على متن الطائرة قبل وصوله إلى سلطنة عمان, إنه من "غير الحكمة أن تستخدم القوات الحكومية السورية أسلحة الغاز".
واشار ماتيس إلى التقارير التي تزعم أنه "سيكون هناك هجمات بالكلور في الغوطة الشرقية", منتقداً "الدعم الروسي للنظام السوري".
وجاء ذلك عقب ايام على اعلان روسيا والنظام السوري بأن الارهابيين يحضرون لعملية واسعة من خلال استخدام مواد كيماوية على نطاق واسع في منطقة الغوطة.
واتهمت المعارضة السورية الجيش النظامي بشن هجمات كيماوية على مناطق لاسيما بالغوطة, تلا ذلك اعلان مصادر دبلوماسية بأن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدأت تحقيقاً في هذه الهجمات, في حين ينفي النظام عدة مرات امتلاكه او شن هجمات باستخدام اسلحة كيماوية , متهماً إرهابيين باستخدامها.
واتخذت عدد من الدول الغربية موقفاً متشدداً حيال النظام السوري, بعد توارد الاتهامات حول شنه هجمات كيماوية في سوريا, حيث وعدت بريطانيا بشن غارات ضد السلطات السورية إذا اكتشف تورطها في ذلك, كما دعت واشنطن الى معاقبة النظام في حال ثبت استخدامه لهذا السلاح, فيما هددت فرنسا بالرد في حال ثبوت الهجمات.
وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
سيريانيوز