يتوجه وفد قبرصي الى لبنان، لبحث مسألة منع قوارب محملة بالمهاجرين السوريين واللبنانيين غير الشرعيين، من الإبحار من السواحل اللبنانية نحو الجزيرة المتوسطية، بعدما اعترضت في الفترة الاخيرة قوارب على متنها عشرات اللاجئين قبالة سواحلها.
ونقلت وكالة "فرانس 24" عن وزير الداخلية القبرصي نيكوس نوريس قوله، ان مسؤولين من مختلف الأجهزة القبرصية المعنية بهذه المسألة سيزورون لبنان في غضون 48 ساعة "للتعامل مع هذه الظاهرة".
وقامت قبرص في الايام الاخيرة، بمنع قوارب على متنها أكثر من 150 مهاجراَ، قبالة سواحل الجزيرة.
وفقاً للسلطات القبرصية ، فان القسم الأكبر من المهاجرين غير النظاميين الذين أبحروا من لبنان في الأيام الأخيرة كانوا لبنانيين وسوريين.
ويعاني لبنان، الذي يستضيف اكثر من مليون سوري، من أسوأ أزمة اقتصادية ، تفاقمت عقب الانفجار المدمر الذي ضرب مرفأ بيروت.
وتقع قبرص على بعد 160 كيلومتراً فقط من الساحل اللبناني.
وترتبط قبرص ولبنان باتفاقية تنص على إعادة إرسال "المهاجرين الاقتصاديين" غير الشرعيين إلى البلد الذي انطلقوا منه.
و"المهاجر الاقتصادي" هو الشخص الذي يهاجر من منطقة إلى أخرى، بما في ذلك عبور الحدود الدولية، بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، بدلاَ من الخوف من الاضطهاد على أساس العرق أو الدين أو الجنسية أو الرأي السياسي .
سيريانيوز
