خرج، يوم الاثنين، كامل المختطفين، الذين كانوا محتجزين لدى "جيش الاسلام"، من بلدة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت وكالة الانباء (سانا) ان "حافلتين تقلان كامل المختطفين المحررين خرجتا من بلدة دوما".
من جهتها، تحدثت مصادر مؤيدة ان كامل المختطفين خرجوا من بلدة دوما الى نقاط الجيش النظامي في ممر الوافدين
وسبق ان أكد مصدر رسمي لوكالة (سانا)، الاثنين، أن جميع المختطفين في دوما سيطلق سراحهم انطلاقاً من التزام الدولة بوعدها.
وأكد المصدر الرسمي أن الأرقام التي تتحدث عن الآلاف من المخطوفين والتي تم تدوالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، غير صحيحة، وتم تضخيمها من قبل الإرهابيين من أجل تحسين شروط التفاوض.
وكانت أول دفعة من المختطفين لدى تنظيم "جيش الإسلام" خرجت أمس الأحد ومعظمهم من الأطفال والنساء الذين تم خطفهم من مدينة عدرا العمالية منذ أكثر من 4 سنوات.
وتبدأ التحضيرات لخروج حافلات تقل مسلحي "جيش الإسلام" وعوائلهم عبر مخيم الوافدين باتجاه جرابلس شمال سوريا.
ويشمل الاتفاق بين الجيش النظامي والجانب الروسي و”جيش الإسلام”، تسليم كل المختطفين المحتجزين لدى الأخير وكامل أسلحته الثقيلة والمتوسطة.
سيريانيوز
