الأمم المتحدة : عدم تفادي التصعيد بشمال غرب سوريا سيعرض المدنيين للخطر

أعربت الامم المتحدة، يوم الاربعاء، عن "القلق" من تصاعد الاعمال القتالية في جميع انحاء شمال غرب سوريا، محذرة من ان عدم تفادي التصعيد سيؤدي إلى "معاناة إنسانية".

أعربت الامم المتحدة، يوم الاربعاء، عن "القلق" من تصاعد الاعمال القتالية في جميع انحاء شمال غرب سوريا، محذرة من ان عدم تفادي التصعيد  سيؤدي إلى "معاناة إنسانية".

ونقلت وكالة "الاناضول" عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك قوله، في مؤتمر صحفي، ان التقارير الواردة تفيد بسقوط "ضحايا مدنيين، فضلا عن النزوح المؤقت، ويشمل ذلك ريف جنوب حلب وشمالها وإدلب الشرقية والجنوبية، وكذلك شمال حماة".

وحذر المسؤول الاممي من ان عدم تفادي التصعيد في شمال غرب سوريا سيعرض 3 ملايين من النساء والاطفال والرجال للخطر ، داعيا الى  النظام والمعارضة الى وقف التصعيد بـ"أي ثمن".

و شهدت مناطق التوتر على حدود المنطقة العازلة في ادلب وريف حلب الشمالي والجنوبي هدوءا نسبيا بعد يوم من اجتماع جمع وزير الخارجية الروسي ونظيره التركي في مدينة سوتشي– روسيا.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وسبق ان اعربت الامم المتحدة منذ ايام عن "القلق العميق"، إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عدائية في أنحاء شمال غرب سوريا، بما في ذلك المناطق التي يعتقد أنها موجودة في المنطقة منزوعة السلاح أو بالقرب منها.

وارتفعت في الفترة الاخيرة وتيرة عمليات القصف والمعارك على مناطق بريفي حلب وحماه و حدود المنطقة العازلة في ادلب، المحددة باتفاق سوتشي ايلول الماضي بين روسيا وتركيا، وسط تبادل الاتهامات بين المجموعات المسلحة وقوات تابعة للنظام السوري في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.

وتوصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق في سوتشي في ايلول الماضي لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومناطق مجاورة تمثل المعقل الأخير للمعارضة المسلحة.

وبموجب الاتفاق، تعهدت تركيا بطرد المتشددين من المنطقة، لكن الجيش الروسي والسلطات السورية يشككون  في قدرة انقرة على تنفيذ هذا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close