الأخبار المحلية
في تصعيد جديد ... معارك وقصف متبادل بريفي ادلب وحماه يخلف ضحايا
تواصلت حملة التصعيد العسكري من معارك وقصف متبادل بين القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في مناطق بريفي ادلب وحماه، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا.
وذكرت مصادر معارضة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن وتيرة الهجمات التي شنتها القوات النظامية ارتفعت مع بداية شهر رمضان في مناطق بريفي ادلب وحماه.
وبحسب المصادر، فان القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين في أطراف مدينة كفرنبل و منطقة النهر الأبيض بجسر الشغور وقرية رأس العين غرب بلدة أبو الظهور بادلب و مدينة كفرزيتا بريف حماه.
من جانبه، قال "الائتلاف الوطني" عبر حسابه على "تويتر"، ان 3 أطفال قتلوا وأصيب 8 أشخاص، في حصيلة أولية، جراء قصف النظام والقوات الروسية بالصواريخ السوق الشعبي في قرية رأس العين بريف ادلب.
كما أشار إلى مقتل 4 مدنيين بينهم أطفال جراء قصف القوات النظامية على مدينة كفرزيتا بريف ادلب مساء الاثنين.
وأسفر القصف بحسب ماذكره الائتلاف، عن "خروج 4 مستشفيات في ادلب وحماه من الخدمة" بسبب قصف طائرات روسيا والنظام
من جهة أخرى، تحدثت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام خلال الاشتباكات المستمرة في محيط قرية الجنابرة بريف حماة الغربي
كما أعلن "جيش العزة " عن مقتل وإصابة عدة عناصر من القوات الروسية والإيرانية بعد استهدافه رتل لهم بالرشاشات على طريق تل ملح - محردة بريف حماة.
بدورها، أفادت وكالة "سانا" ان الجيش النظامي استهدف مجموعات مسلحة بالصواريخ في شهرناز وكفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، اسفر عن حدوث خسائر في صفوفها.
وبحسب الوكالة، فان النظامي رد على "اعتداءات المسلحين المتكررة على النقاط العسكرية والقرى الآمنة".
وكانت القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، اطلقت حملة عسكرية برية على مواقع فصائل المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي قالت انها ردا على خروقات لهذه الفصائل .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتشهد المناطق المشمولة باتفاق لـ"خفض التصعيد" عمليات قصف غير مسبوقة هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ بأيلول الماضي، في حين توعدت هيئة "تحرير الشام" بمعركة مصيرية ضد القوات النظامية والروسية في حال دخولها الى المناطق الخاضعة تحت سيطرة الفصائل في الشمال.
وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين الدول الضامنة، وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا.
سيريانيوز