رفضت الامم المتحدة, يوم الثلاثاء, دخولها مدينة حلب, الا في حال حصولها على "ضمانات أمنية" بشان السلامة من جميع الاطراف قبل ان تبدأ في ادخال المساعدات.
ونقلت وكالات انباء عن المتحدث باسم الامم المتحدة ينس لاركه قوله ان " الأمم المتحدة لا تملك الضمانات الأمنية التي تحتاجها لتنفيذ عمليات إنسانية في شرق حلب أو إجلاء المرضى والمصابين من المدينة".
وكانت الامم المتحدة رحبت, امس الاثنين, باعلان موسكو عن هدنة حلب, واصفة الخطوة بانها "ايجابية", لكنها اعتبرت مدة هدنة 8 ساعات "غير كافية" لادخال المساعدات الانسانية الى اهالي المدينة.
وأشاد لاركه بالاعلان عن وقف الغارات الجوية الروسية والسورية على مدينة حلب الثلاثاء, كما اعرب عن "سروره لانخفاض حدة القتال لان ذلك يحمي المدنيين", الا انه اكد على "صمت المدافع قبل تقديم المساعدات الانسانية الضرورية وقبل اجلاء المرضى والجرحى من المنطقة".
وقررت موسكو تعليق الضربات الجوية السورية والروسية اعتبارا من اليوم, وذلك بعد الاعلان عن "هدنة انسانية" في حلب مدتها 8 ساعات ستبدأ اعتباراً من الخميس المقبل, من أجل السماح للمسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة.
وتعيش احياء حلب الشرقية أحداثاً دموية ، جراء قصف مكثف ومعارك, ادت لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح وخروج مشاف عن الخدمة, عقب انهيار اتفاق التهدئة، في وقت تحاول القوات النظامية, بمساندة الطيران الروسي, اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة, في ظل تبني عدد من الدول الغربية موقفا متشدداً من موسكو, وسط اتهامات وانتقادات لها بمواصلة قصفها احياء حلب, واعتبرت ذلك "جريمة حرب".
سيريانيوز