الأخبار المحلية
مسؤول اميركي يزور الطبقة والرقة ويلتقي قيادات بـ "مسد" بعد قرار ترامب بابقاء قوات اميركية في سوريا
زار مسؤول امريكي مناطق الادارة الذاتية في شمال وشرق سورية حيث التقى عددا من المسؤولين في تلك المناطق وذلك بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب ابقاء قوات امريكية في سورية.
وقال المكتب الاعلامي لـ "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) على موقعه الالكتروني ان وفدا من التحالف الدولي بقيادة المستشار الامريكي وليام روباك زار مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لبحث مستقبل المنطقة بعد القضاء عسكرياً على تنظيم داعش.
وزار روباك بلدة المنصورة التابع لمدينة الطبقة حيث التقى مع مجلس صلح العشائر بوجود شيوخ العشائر ووجهاء المدينة كما التقى مع رئاسة حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان وأعضاء من مكتبي العلاقات و التنظيم بالحزب في مدينة الرقة.
ونقل المكتب الاعلامي عن روباك قوله إن "قرار البيت الأبيض بإبقاء جزء من قواتها في شرق الفرات يأتي ضمن حرص الولايات المتحدة الأمريكية القضاء على داعش وضمان عدم عودته واستتباب الأمن في مناطق شمال وشرق سوريا".
وكان الرئيس الامريكي قرر ابقاء على 400 جندي أمريكي في سوريا شمال شرق سورية وفي قاعدة التنف وذلك في تراجع جزئي عن القرار الذي اتخذه في 19 كانون الاول الماضي بسحب القوات الامريكية من سورية.
وتابع روباك أن "موقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال مناطق شمال وشرق سوريا يتسم بالوضوح وهو المساهمة في القضاء النهائي على التنظيم الإرهابي وهذا ما سوف يتضح خلال الأشهر القادمة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ولا تزال "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تواصل عملياتها في بلدة الباغوز في ريف دير الزور للقضاء على تنظيم داعش في اخر معقل له في سورية.
بدوره قال القفطان خلال اللقاء إن "مكونات شمال وشرق سوريا مع الحوار السوري – السوري الذي يمهد لحل شامل للأزمة السورية عبر عملية سياسية تكون أولوياتها صياغة دستور للبلاد يشارك في كتابته جميع السوريين بدون استثناء يضمن الوصول لسوريا ديمقراطية لامركزية".
وأعلن الأكراد مرارا أنهم يؤيدون اقامة نظام لا مركزي في سورية وقاموا بانشاء الادارة الذاتية في عدة مناطق شمال سورية فيما اعلنت السلطات السورية رفضها هذا الامر.
يشار الى ان العديد من المسؤولين الامريكيين زاروا في السنوات الماضية مناطق في شمال سورية تقع تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد).
سيريانيوز