مذيعة روسية تتعرض للطعن داخل مقر عملها

اقدم رجل مجهول الهوية، يوم الاثنين، على طعن مذيعة روسية في مقر عملها بالعاصمة موسكو, وذلك قبل اعتقال المهاجم.

وذكرت وسائل اعلام ان  المذيعة تعمل لدى مكتب إذاعة "صدى موسكو" وتدعى تاتيانا فيلغنغاوير ، وتم نقلها إلى المستشفى، ولكن حياتها ليست في خطر.

من جهتها، قالت المحطة  الإذاعية على موقعها على الإنترنت إن" متسللا شق طريقه إلى مكاتب المحطة وطعن إحدى المذيعات في العنق، وتم احتجاز المهاجم وتسليمه للشرطة".

وأوضح رئيس تحرير الإذاعة أليكسي فينيديكتوف أن "المهاجم اعتدى على حارس المبنى قبل أن يصعد إلى مكاتب الإذاعة ويطعن مقدمة البرامج تاتيانا فلغنغوير في العنق".  

وأضاف أنه "تم على الفور نقل الضحية إلى المستشفى حيث خضعت لعملية وأبلغونا أن حياتها ليست في خطر", مشيرا إلى أن "إصابتها بليغة لكن وضعها مستقر".

واشار رئيس التحرير الى ان "أمن البناية أوقف المعتدي وسلمه للشرطة".

وفي نفس السياق، اوضح مصدر أمني, في تصريح لوكالة (سبونتيك), إن الشخص الذي طعن المذيعة ولد في جورجيا ويقيم في إسرائيل.

وخضع المهاجم لعملية استجواب، حيث اوضح المصدر الامني ان سبب الاعتداء، على ما يبدو، كان" لامرا شخصيا،" دون ذكر تفاصيل أخرى.

و كشف مصدر اخر مطلع على عملية التحقيق، أن منفذ الهجوم "تم تحديد هويته مبدئيا، حيث عثر بحوزته على وثائق شخصية إسرائيلية"، مضيفا أن :الأجهزة الأمنية تدقق حاليا في مدى صحتها"، في وقت أكدت وزارة الداخلية الروسية لوسائل الإعلام المحلية أن المهاجم "مواطن أجنبي"، دون تفاصيل.

وعرفت تاتيانا فيلغنغاور، بانتقاداتها المستمرة للكرملين، حيث شاركت في تظاهرات المعارضة، كما انها تتولى رئيسة تحرير مساعدة للاذاعة ومقدمة برنامج صباحي يحظى بشعبية.

وكانت مذيعة أخرى بالمحطة تدعى يوليا لاتينينا تعرضت مؤخرا، للتهديد الامر الذي اجبرها على الفرار من روسيا وذلك بعد سلسلة هجمات من بينها إحراق سيارتها.

يشار الى انه سلسلة من الاعتداءات استهدفت صحافيين مستقلين في روسيا خلال السنوات القليلة الماضية.

 

سيريانيوز