ارتفعت حصيلة ضحايا حلب, جراء سقوط قذائف صاروخية على أحياء عدة من المدينة, يوم أمس الجمعة, الى 44 قتيلا وأكثر من 300 جريح.
ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن عدد ضحايا القذائف التي استهدفت أحياء عدة في حلب ارتفع الى 44 قتيلا وأكثر من 300 جريح.
وكانت وكالة "سانا" للأنباء الرسمية تحدثت, الجمعة, عن استهداف حي الفرقان والسكن الجامعي بحلب بقذائف صاروخية ما أدى الى سقوط 20 قتيلا واصابة 140 جريحا كحصيلة أولية.
وقالت وكالة "سانا", في وقت سابق من اليوم, إن أضرارا مادية كبيرة وقعت, جراء استهداف محيط القصر البلدي في حلب بأكثر من 10 قذائف صاروخية.
كما نقلت قناة "الأخبارية السورية" عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب قوله "قام عناصر حامية فرع المرور بالتعاون مع قوات الجيش بالتصدي لهجوم شنه إرهابيون باتجاه الفرع الواقع بالقرب من باب انطاكية".
واعلن الجيش النظامي في اول ايام عيد الفطر عن نظام تهدئة لمدة 72 ساعة في جميع المناطق , حيث ووافق "الجيش الحر" على الالتزام بنظام التهدئة خلال العيد, ورغم التوصل للاعلان الا انه تم وقوع خروقات في عدة مناطق بحلب التي شهدت قصفا متبادلا , اسفر عن سقوط ضحايا.
وتشهد "الهدنة" بسوريا , التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, "انهيارا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز