حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود"، من توقف نظام الإحالات الطبية الذي تموله منظمة الصحة العالمية في 11 مخيماً في شمال شرقي سوريا، مشددة على أن ذلك "سيؤدي على زيادة ملحوظة في عدد الوفيات التي يمكن الوقاية منها".
وذكرت المنظمة في بيانٍ لها، إن "نقص تمويل منظمة الصحة العالمية انتهى، في نهاية آذار الماضي، تمويل إحالات المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة أو معقدة".
موضحةً أن هذا القرار "يوضح كيف يتعين على المنظمة اتخاذ خيارات صعبة في بيئة يتم فيها تخفيض التمويل الإنساني في جميع المجالات".
وأضافت أنّ "هذا التخفيض في التمويل يلغي بشكل أساسي إمكانية حصول سكان مخيمات شمال شرق سوريا، ومنها مخيم الهول، على الرعاية الصحية الثانوية والمتخصصة".
وذكر رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في سوريا "ألين ميرفي"، إن التخفيض "يترك حياة الناس معلقة في الميزان، معظمهم من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أقل، ويتركون ليعانوا أحياناً بسبب أمراض يمكن علاجها والوقاية منها. وفي أحيان أخرى يحتاجون إلى رعاية متخصصة عاجلة مثل الجراحة أو علاج الحروق".
ووقع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية اتفاقية دعم لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن لمدة 4 سنوات، من خلال آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي.
ويأتي الدعم ضمن مشروع "تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية عالية الجودة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن" حيث خصص الاتحاد الأوروبي 15 مليون يورو لدعم جهود المنظمة في الأردن.
سيريانيوز