قال محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان يوم الأربعاء إن القوات الحكومية السورية أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة وفي محافظة إدلب هذا العام
وقال مسؤول بالأمم المتحدة لرويترز أن "هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما منها 33 هجوما منسوبا للحكومة."
ولم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى, بحسب رويترز.
وأضاف المحققون في تقريرهم "لاستعادة الغوطة الشرقية في نيسان، شنت القوات الحكومية العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية".
يشار الى اميركا شنت مع فرنسا وبريطانيا في نيسان الماضي ضربات صاروخية على مواقع قالت انها "منشات كيماوية" في سوريا، على خلفية مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية
كما شنت الولايات المتحدة في 7 نيسان 2017 هجوما على مطار الشعيرات في حمص ردا على ما اسمته الهجوم باستخدام غاز الكلور على خان شيخون في ادلب.
رويترز- سيريانيوز