أعلن مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا للشؤون الإنسانية يان إيغلاند, يوم الخميس, أن 11 منطقة سورية تعاني من الحصار.
ونقلت وسائل اعلام عن ايغلاند قوله, في مؤتمر صحفي, ان" 11 منطقة محصرة، تضم نحو نصف مليون شخص , ويعاني فيها المدنيون من أزمات متعددة".
وكانت الأمم المتحدة وصفت في وقت سابق من الشهر الجاري الوضع الانساني في سوريا بأنه "صعب", مشيرة الى ان مئات آلاف المدنيين لا زالوا يحتاجون الى المساعدات , رغم التوصل لاتفاق "خفض التوتر" في البلاد, متهمة النظام السوري والمعارضة بعرقلة ادخال المعونات.
ولفت إيغلاند إلى أن "الفوعة والكفريا وإدلب محاصرة من قبل هيئة تحرير الشام، فيما تحاصر داعش دير الزور".
وأشار مساعد المبعوث الأممي إلى أن "هناك مليون شخص يعيشون في محافطة إدلب التي تسيطر علها المعارضة من مختلف أطيافها."
وطالبت مجموعة دول مجلس الأمن, الشهر الجاري، باتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا، في الوقت الذي اعتبرت فيه موسكو أن هذه الرسالة ستؤدي لنتائج سلبية في عمل المجموعات المختصة, واصفة الخطوة بانها "استفزازية"
وسبق ان اعلنت الأمم المتحدة إن 540 ألف شخص في 11 موقعا ما زالوا محاصرين أغلبهم تحاصرهم القوات النظامية، في حين أن هناك أربعة ملايين سوري يصعب توصيل المساعدات لهم.
ودعت الأمم المتحدة مرارا جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني والسماح بوصول المساعدات، لكن مناشداتها كانت تميل للتركيز على معاناة المدنيين دون أن تذكر بالاسم أو تفضح أيا من الأطراف المتحاربة.
وتعيش العديد من المناطق السورية ظروفا انسانية مأساوية نتيجة الحصار, حيث سجلت فيها حالات وفاة جراء "المجاعة" ونقص الادوية, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة عن الكارثة الانسانية, في ظل مناشدات اممية وعدة منظمات بضرورة ادخال المساعدات للمحاصرين.
سيريانيوز