رفضت وزارة الخارجية الروسية , يوم الأربعاء, مشروع القرار الذي تبنته لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا، معتبرة ان القرار "معاد لدمشق ولن يسهم في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب".
ونقلت وسائل اعلام روسية عن رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون التعاون الإنساني وحقوق الإنسان أناتولي فيكتوروف, في كلمة له, بمقر الجمعية العامة في نيويورك ان "جميع الدول المعنية بما فيها تلك التي صوتت لمشروع القرار المعادي لسوريا عليها أن تثبت بالفعل لا القول تمسكها بتسوية الأزمة السورية والقضاء على الخطر الإرهابي" في سوريا".
ودعا المسؤول الروسي الدول التي صوتت على القرار الى المساعدة في طرد "جبهة النصرة" وحلفائها من شرق حلب حيث يحتجز عناصر "النصرة" وحلفاؤهم هناك آلاف المدنيين ويعكفون على تعطيل سائر مساعي العمل الإنساني".
وتبنت اللجنة الثالثة المعنية بحقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, مشروع قرار سعودي ضد سوريا حول الوضع بمدينة حلب. ما استدعى الأخيرة للرد بأن الرياض هي الدولة الأخيرة التي يحق لها الادلاء بتصريحات دفاعا عن حقوق الانسان.
وصوت 116 من أعضاء اللجنة لصالح المشروع، فيما رفضه 15 آخرون في ظل امتناع 49 دولة عن التصويت.
ويطالب القرار الحكومة السورية "بوضع حد فورا لكافة الهجمات العشوائية، بما في ذلك الهجمات باستخدام الأساليب الإرهابية، والقصف الجوي، والبراميل المتفجرة، والقنابل الفراغية، والأسلحة الحارقة والكيميائية، والمدفعية الثقيلة".
ويدعو القرار كافة أطراف النزاع إلى وقف إطلاق النار باعتباره ضروريا لتحقيق حل سياسي.
سيريانيوز