الأخبار المحلية
أكثر من 65 قتيلاً بقصف متواصل على حلب والمشافي عاجزة عن استقبال الجرحى
ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي على أحياء متفرقة من مدينة حلب، مساء الأحد، الى اكثر من 65 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما أدت الغارات الى اعطاب آليات للدفاع المدني في دارة عزة غرب حلب، في وقت وجهت فيه عدة دول خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أصابع الاتهام الى روسيا والنظام السوري بقتل المدنيين في المدينة واستخدام أسلحة محرمة دوليا.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والصواريخ على مناطق متفرقة في حلب، بلغت حوالي 66 قتيلاً، وعشرات الجرحى.
وتابعت المصادر ان استخدام قنابل فوسفورية في الغارات ادت لنشوب حرائق في عدة أحياء من المدينة.
وأردفت المصادر المعارضة ان قصفاً جويا ادى لإعطاب آليات للدفاع المدني في دارة عزة غرب حلب، فضلا عن استهداف بلدة حيان شمال المدينة بالصورايخ، في حين استهدف قصف مدفعي قرى الحردانة وحوير الحص والبناوي بريف المدينة الجنوبي.
وتعددت مناطق سقوط الضحايا بين حي الميسر وحيي المشهد وصلاح الدين، وحي الزبدية، اضافة لأحياء قاضي عسكر وبستان الباشا والقاطرجي والهلك والشعار والأنصاري والصالحين وارض الحمرا، بحسب المصادر التي قالت ان المشافي في حلب تعلن عدم قدرتها على استقبال مزيد من الجرحى بسبب كثرة المصابين لديها، اضافة لاطلاق نداء للتبرع بالدم.
وكانت أحياء حلب شهدت خلال نهار يوم الأحد قصفاً عنيفا ادى لسقوط قتلى وجرحى، وخروج مركز الدفاع المدني في حي هنانو عن الخدمة بعد استهدافه، وفقا لمصادر معارضة.
وتضاريت الانباء حول مصدر القصف, حيث حملت بعض المصادر الطيران النظامي مسؤولية ذلك, فيما اتهمت مصادر اخرى الطيران الروسي بالمسؤولية عن الحادثة.
وشهدت عدة احياء في حلب خلال اليومين الماضيين تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد في وقت سابق اليوم جلسة خاصة لبحث التصعيد العسكري في حلب، شهد تبادل اتهامات بالمسؤولية عن تأجيج العنف بين روسيا من جهة وامريكا ودول غربية من جهة ثانية، في وقت طالب فيه المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بتطبيق هدنة لـ48 ساعة لإدخال مساعدات للمحاصرين.
سيريانيوز
TAG: حلب، غارة، سوريا