الاخبار السياسية
واشنطن: قصف التحالف موقعا عسكريا قرب التنف لا يشكل "تصعيداَ"
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية, يوم الخميس, أن قصف طيران التحالف الدولي موقعا عسكريا قرب التنف لا يعتبر "تصعيداَ".
ونقلت وسائل اعلام عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت, في مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة, ان "منطقة التنف تقع في حيز نفوذ قوات التحالف الدولي في سوريا..وهذه المنطقة كان متفقا عليها في إطار العمليات الحربية" .
وأوضحت نويرت أنه "في الوقت الذي ركزت فيه قوات التحالف صراعها مع مسلحي تنظيم داعش، تقدمت قوات موالية للحكومة السورية باتجاه قوات التحالف في التنف ولهذا السبب اعتبرت أنها تشكل خطرا وتم ضربها".
وسقط عدد من عناصر الجيش النظامي إثر ضربات شنها منذ يومين طيران التحالف الدولي مستهدفاً موقعاً عسكرياً للنظامي على طريق التنف, بحسب ما أعلنه مصدر عسكري, فيما اكد التحالف استهداف قوات موالية للنظامي, بعد تحذيرات بعدم دخول المنطقة.
ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين استهداف التحالف الموقع العسكري بأنه "عدوان سافر" و "خطير", ويشكل "دعما للإرهاب وتهديدا للأمن والاستقرار", محذرة التحالف من "مخاطر التصعيد" وطالبته بالتوقف عن شن هذه الهجمات.
والهجوم على مواقع للنظامي في التنف هو الثاني من نوعه, حيث سبق لـ التحالف استهدف بداية أيار المنصرم، قافلة موالية للنظام السوري، أثناء تقدمها باتجاه التنف، التي يعتبرها التحالف مقراً له ويقيم قاعدة عسكرية يتم فيها تدريب قوات محلية.
ويدعي البنتاغون ان هناك مجموعة من المقاتلين المواليين للنظام داخل منطقة تمتد 55 كم حول التنف، حيث طلب التحالف رحيلهم عبر إلقاء مناشير، لكن دون استجابة.
وتقع التنف على طريق دمشق بغداد على الحدود مع العراق وعلى مسافة غير بعيدة من الحدود الاردنية.
سيريانيوز