استعدت كندا يوم الثلاثاء، لاستقبال اللاجئ السوري رقم 10آلاف منذ تشرين الثاني، وقال موظفون في إعادة التوطين إن استقبال العدد الكبير انجز بسلاسة رغم نقص المساكن بمدينة تورونتو وحادث اطلاق رذاذ الفلفل في فانكوفر.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المدير التنفيذي لـ"الجمعية الأفغانية في اونتاريو"، أحمد حماتيا، التي استقبلت أكثر من 200 وافد جديد خلال الأسابيع الماضية, لقد "مررنا بوقت صعب في استقبال هؤلاء البالغ عددهم 10 آلاف، لكننا اعتدنا على ذلك".
وفشلت كندا في تحقيق هدفها باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري قبل نهاية عام 2015، إلا أنها أكدت ليل الخميس الماضي أن "هذا الهدف سيتحقق في كانون الثاني الحالي"، بعد وصول ثلاث طائرات تشارتر إلى تورونتو ناقلة 800 لاجئ سوري.
ووصل عدد السوريين اللاجئين إلى كندا إلى حوالي ثمانية آلاف منذ نهاية تشرين الثاني الماضي، من أصل 25 ألفاً يتوقع أن تستقبلهم كندا بحلول نهاية شباط المُقبل.
وحددت الحكومة الكندية هدفا لها باستقبال 25 ألف لاجئ قبل نهاية عام 2015، قبل أن تصطدم بعراقيل إدارية ولوجستية، ما دفعها إلى خفض هذا العدد في نهاية تشرين الثاني الماضي إلى عشرة آلاف في الموعد نفسه.
سيريانيوز