وزيرة نرويجية تحاكي "تجربة اللاجئين" بالقفز في بحر إيجه

"القفز في بحر إيجه ومحاكاة الإنقاذ من الغرق" هذه المحاولة قامت بها وزيرة الهجرة النرويجية، سيلفي ليستهوج، يوم الثلاثاء الماضي  لفهم تجربة اللاجئين والالتفات لمعاناتهم بعد تسجيل غرق 60 حتى الآن هذا العام فقط.

"القفز في بحر إيجه ومحاكاة الإنقاذ من الغرق" هذه المحاولة قامت بها وزيرة الهجرة النرويجية، سيلفي ليستهوج، يوم الثلاثاء الماضي،  لفهم تجربة اللاجئين والالتفات لمعاناتهم بعد تسجيل غرق 60 حتى الآن هذا العام فقط.

وذكرت صحيفة "داجبلاديت" النرويجية أن الوزيرة ارتدت بدلة للطفو على سطح الماء قبل دخولها للمياه قبالة ساحل الجزيرة اليونانية ليسبوس، لتطفو على السطح لعدّة دقائق قبل أن تُنقل إلى قارب للنجاة.

 

ووصفت سيلفي تجربة مُحاكاة الإنقاذ بأنها "مميزة جداً" مع الإقرار بعمل فرق الإنقاذ النرويجية؛ حيث "كانت تجربة خاصة للغاية، على الرغم من أنها بطبيعة الحال تُعد مُختلفة بالكامل عندما ترتدي بدلة النجاة".

 

وأضافت سيلفي إنه "من الحتمي أن تكون تلك تجربة كارثية تماماً بالنسبة للاجئين، وثمة شيءٌ واحد أقلق بشأنه؛ وهو الأشخاص الذين يبيعون سترات نجاة من شأنها إغراقهم في المياه بدلاً من إنقاذهم، فهذا يعد شيئاً مُستحيل الفهم بالنسبة لي".

 

ولاقت تجربة وزيرة الهجرة النرويجية انتقادات واسعة حيال ما وصفته بمحاولة فهم تجربة اللاجئين؛ من قبل المُعلقين على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك قائلاً إن تلك المُحاكاة الوهمية تُعد "حكماً سيئاً بطريقة لا تُصدق، وإهانة للمهاجرين".

 

وسخر مُنتقدون آخرون من محاولة الوزيرة للتعاطف مع اللاجئين؛ ليقول أحدهم "سوف أنام الليلة بنافذة مفتوحة للشعور بما يكون عليه الأمر بالنسبة لمن هم بلا مأوى".

 

وتأتي تجربة الوزير بالتزامن مع غرق أكثر من 760 لاجئاً ومُهاجراً حتى الآن خلال العام الجاري، في محاولات يائسة للعبور إلى اليونان وإيطاليا، بحسب الأرقام الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close