القُرب من المرحوم بمزج رماده بحبر الوشوم

يشكل مزج رماد المتوفين بالحبر المستخدم في الوشم وسيلة يبقى من خلالها بعض الأمريكيين قريبين من أحبائهم الراحلين، ويحتفظون بذكراهم تحت جلدهم.

يشكل مزج رماد المتوفين بالحبر المستخدم في الوشم وسيلة يبقى من خلالها بعض الأمريكيين قريبين من أحبائهم الراحلين، ويحتفظون بذكراهم تحت جلدهم.

وداخل الغرفة ذات الجدران البيضاء، تأخذ فنانة الوشوم كات دوكس وهي تضع قفازات وتحمل مغرفة صغيرة، كمية من الرماد ثم تعطيها لزبونتها حتى تضيفها بنفسها إلى الحبر.

وتقول فرانك وهي تمزج الرماد بالحبر "هيا يا أمي!"، فيما تبدو الابتسامة واضحة على وجهها رغم الدموع الظاهرة في عينيها.

وتعتبر أنّ "هذه الخطوة هي طريقة لاحترام رفات والدتها، بدل وضعه داخل صندوق في المنزل".

وكات ديوكس التي اشتهرت بإنجازها كل تفصيل من الوشم يدويًّا بدل استخدام الأجهزة، باتت متخصصة في هذا النوع من الوشوم التي يُستخدم فيها رماد لمتوفّى قريب من الزبون.

وبدأت الفنانة التي تدير استوديو "ستيل هَني"، تستكشف هذه التقنية قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، عندما أراد أحد زبائنها تقديم تحية لكلبه النافق.

وتقول فرانك التي مزجت رماد والدها بحبر استخدمته في وشم على جسمها، إنّ "عددًا كبيرًا من الأشخاص يعتبرون أنّ هذه الوشوم غير صحية".

وتوضح أنّ الرماد المُستخدم عادة ما يتم تعقيمه عقب تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة، ولا ينطوي تاليًا على أي خطر في ما يتعلق بالتقاط عدوى.

سيريانيوز.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close