قال أمين عام "حزب الله" يوم الخميس، إن منفذي هجمات القاع جاؤوا من جرود عرسال ولم يأتوا من سوريا، وذلك بعد أيام من إعلان وزير الداخلية اللبناني بأن معظم الانتحاريين أتوا من الداخل السوري.
وأوضح نصر الله في كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، أن هجمات القاع تعتبر "تطور خطير" على كل الأصعدة، متسائلا "القاع بلدة مسيحية ولم تقاتل في سوريا وليست بيئة حاضنة وبلدية القاع منتمية إلى خط سياسي معارض للحزب ويؤيد الثوار في سوريا فلماذا هاجموها ؟".
ووقعت يوم الاثنين, سلسلة تفجيرات انتحارية في بلدة القاع في بعلبك بلبنان مما أدى لوقوع قتلى وجرحى, حيث اعرب لبنان عن خشيته من بدء هجمات إرهابية جديدة, في وقت اشار ووزير داخليته الى ان هجمات القاع اتوا من الداخل السوري.
من جهة اخرى, اتهم نصر الله إسرائيل بانها تدعي الرغبة في مكافحة "الإرهاب"، لكنها في الحقيقة تدعم "جبهة النصرة" والجماعات المسلحة في سوريا.
وسبق واتهم نصر الله إسرائيل بدعم وجود "جبهة النصرة" في سوريا، مؤكدا أنها تقوم بــ"رعاية هذا الوجود" وتغطيته ويستقبلون جرحاهم ويتفقدونهم.
كما اتهم نصر الله السعودية مرات عدة، يدعم المسلحين في سوريا وبتعطيل الملفات والعمل على تصعيد الوضع في المنطقة.
وفي الشأن الفلسطيني، بين نصر الله أنه " لو انفقت بعض الأنظمة جهدها البشري والمادي الذي بذلته في سوريا واليمن لتحررت فلسطين عشر مرات".
وأضاف "اختلفنا بالرأي في موضوع سورية مع بعض الفصائل الفلسطينية لكن في موضوع فلسطين لا خلاف".
وتشارك عناصر من "حزب الله" في عدد من المعارك إلى جانب النظام السوري, وسط رفص المعارضة السورية وسياسين لبنانيين معارضين للنظام وعدة دول "تورط" الحزب في الحرب الدائرة بسوريا, في وقت أكد أمينه العام حسن نصر الله أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك.
وعن تفجيرات اسطنبول، أشار نصر الله إلى أن التفجير يعبر عن عقيدة "داعش" و"جبهة النصرة".
وسقط عشرات القتلى والجرحى, مساء الثلاثاء, جراء هجمات انتحارية استهدف مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول, حيث اشارت الادلة بحسب التصريحات التركية, الى الى ان منفذي الهجمات جاءوا من الرقة, والهجوم كان" مدروسا" بمشاركة قيادة "داعش".
سيريانيوز
