-
خسائر بالجملة ... بقلم : وحيد كامل

ينظر أحدنا إلى وضعه يتعجب كيف استطاع أن يتحمل كل هذه الخسائر. خسر عدداً كبيراً من أفراد أسرته أو أصدقائه ومعارفه بسبب الموت أو السفر أو اللجوء أو الهجرة ، أو بسبب موقف ورأي.
أفكار تفرق بين الأخوة ، وآراء تجعل الأخوة أعداء. مجرد آراء لاتقدم وتؤخر.
ما أصعب أن تجد أخا حاقداً على أخيه لسبب رأي ، أو أبا قد قاطع ابنه من أجل موقف ، أو أختا تقف على النقيض من موقف أخيها وتناصبه العداوة.
من بقي داخل الوطن يقاسي و يتلظى من نار الأسعار أو النزوح أو التشرد أو الخوف.
من هاجر يقاسي من سوء المعاملة والقوانين الصارمة والظالمة والبؤس والعوز والفقر.
وفي الحالتين كثير من الناس يلجأ إلى فعل أشياء كانت منذ وقت ليس ببعيد من المحرمات ، يفعل ذلك مذلولاً تحت وطأة العوز والحاجة الماسة.
من في الوطن يحلم بالهجرة والسفر واللجوء.
معظم الذين خارج الوطن يحلمون بالعودة . لا يريدون شيئأ سوى العودة.
كثير من الناس لم يتحملوا فأصيبوا بجلطات وانهيارات . وكثير أيضاً يتمنون الخلاص بأي شكل من الأشكال حتى لو كان الموت.
وتستمر الدوامة.
https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts

بيدرسن: العملية الانتقالية بسوريا تبقى على الحافة..و المقاتلون الاجانب يشكلون خطراَ بالبلاد

واشنطن: لامكان للعنف الطائفي بسوريا.. ويجب محاسبة منتسبي الأمن المتورطين بمخالفة القوانين

"الادارة الذاتية": الانتخابات البرلمانية بسوريا غير ديمقراطية وتقصي نصف السوريين

هيئة البث الإسرائيلية: اتفاق سوري اسرائيلي على 80 % من البنود الأمنية

فرنسا تستدعي السفيرة الايطالية بسبب سخرية من ماكرون

اتفاق جديد يقضي بتزويد سوريا بـ 1.6 مليون متر مكعب إضافي من الغاز الأذربيجاني

مقتل عنصر من الامن بهجوم نفذه "داعش" في مدينة الميادين بدير الزور

المركزي: اصدار العملة الجديدة سيساهم في تحسين إدارة السيولة والسيطرة على التضخم

الدفاع توضح حقيقة تسمم وزيرها مرهف أبو قصرة

المندوب السوري: نواصل جهود إعادة الأمن وتحسين الأوضاع المعيشية بسوريا
