تصاعدت، يوم الخميس، عمليات القصف التي طالت ريف ادلب، مما ادى الى مقتل واصابة عدد من المدنيين في عدة مناطق بالمحافظة، فيما حقق الجيش النظامي تقدماَ في ريف حماه الشمالي الغربي، حيث سيطر على عدة قرى فيها، بعد حملة قصف استهدفت فصائل المعارضة المسلحة.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان قصفاَ مدفعياَ وجوياَ وصاورخياَ استهدف مدينة ادلب و قرية مشون في منطقة جبل الزاوية ومدينة بنش و قرية شلخ في ريف المحافظة، مما ادى الى مقتل واصابة مدنيين.
كما طال القصف مدينة جسر الشغور وقرى بشلامونو والمنصورة وخربة الناقوس في ريف ادلب، بحسب المصادر.
واشارت المصادر الى ان مقاتلي المعارضة المسلحة استهدفوا عناصر من الجيش النظامي على أطراف سراقب وبلدة خان السبل جنوب ادلب.
ودارت معارك، بحسب المصادر، بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على محور كنصفرة في جبل الزاوية.
وفي غرب حلب، بينت المصادر ان مقاتلي المعارضة المسلحة استهدفوا مواقع للجيش النظامي معسكر جورين وعين سليمو.
من جانبها، أفادت وكالة "سانا" ان الجيش النظامي شن عمليات قصف استهدفت المعارضة المسلحة في سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، حيث تمكن من السيطرة على قرى الحواش والحويجة وطنجرة والعنكاوي والعمقية وشيرمغار والعريمة وجبل شحشبو الاستراتيجي
وجاءت الأحداث الميدانية، عقب ساعات على تضارب الانباء بخصوص استعادة مقاتلي المعارضة السيطرة على مدينة سراقب بادلب، حيث أعلنت مصادر معارضة استعادة الفصائل المسلحة السيطرة على المدينة ، في حين نفى مصدر عسكري روسي هذه الأنباء، في وقت تحدثت وكالة "سانا" عن اندلاع معارك على محور المدينة.
ويشن الجيش النظامي منذ كانون الاول الماضي حملة عسكرية ضد معاقل الفصائل المعارضة المسلحة في ريف ادلب الجنوبي، ثم امتدت العمليات الى غرب حلب، تمكن من خلالها من تحقيق تقدم ميداني، في حملة تسببت بسقوط عشرات الضحايا، و حدوث اكبر موجة نزوح، وسط مناشدات ومطالبات اممية ودولية بوقف اطلاق النار في المنطقة.
سيريانيوز
