رجح مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم يوم الأحد مقتل العسكريين المختطفين لدى تنظيم "داعش" .
وقال اللواء إبراهيم للصحفيين خلال لقائه أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت "للأسف، الأمن العام والجيش اللبناني يعملان على انتشال رفات نعتقد أنها للعسكريين، والعدد الذي استخرج حتى الآن 6 رفاة ونتوقع أن يرتفع إلى 8".
وتابع ابراهيم أن الأمن ينتظر "نتائج اختبار الحمض النووي لنتأكد من الشكوك التي لدينا لكننا شبه متأكدين من أن الجثث هي للعسكريين المخطوفين", مضيفا "كانت لدينا معلومات عن استشهاد العسكريين منذ شباط 2015، لكننا لم نستطع أن نؤكد ذلك".
وأشار إبراهيم إلى أن "من استسلم من تنظيم "داعش" هم من أخبرونا بمكان العسكريين والباقين سيتم ترحيلهم إلى سوريا"، مؤكدا أن "معركة فجر الجرود لن تنتهي حتى طرد آخر عناصر "داعش" من الأراضي اللبنانية".
ووجه المدير العام للأمن االلبناني "تحية كبيرة" إلى أهالي العسكريين المخطوفين منذ العام 2014 على "انضباطهم خلال الفترة الماضية" معتبرا أن "عليهم أن يفتخروا باستشهاد ابنائهم".
وتاتي تصريحات اللواء ابراهيم بعد اعلان الجيش اللبناني و"حزب الله عن وقف إطلاق النار, صباح الأحد, على الحدود اللبنانية — السورية، في إطار التوصل إلى اتفاق مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لانهاء المعركة وانسحاب التنظيم من هذه المنطقة، والكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين المفقودين.
وضيق الجيش اللبناني من جهة، والجيش السوري و"حزب الله" من جهة أخرى، الخناق على "داعش" خلال الأيام الماضية، إلى مساحة ضيقة، وتم من خلال هذه العمليات العسكرية تحقيق تقدم واسع, في وقت تحدثت صحيفة الشرق الاوسط عن عرض "داعش" وساطة مع الحزب للانسحاب الى دير الزور, بعد تضيق الخناق عليه.
سيريانيوز