ألحقت السيول الجارفة أضراراً بـ67 مخيماً للنازحين في منطقة أطمة بالريف الشمالي لمحافظة إدلب في حين ينتظر ما لايقل عن 32 ألف نازح مساعدات إنسانية عاجلة.
وأفادت وكالة "الأناضول" أن ما لايقل عن 32 ألف مدني سوري ينتظرون مساعدات إنسانية عاجلة في مخيمات النازحين المنتشرة على الشريط الحدودي مع تركيا، بعد كارثة سيول ضربت المنطقة وألحقت أضرارًا كبيرة بالخيَم.
ونقلت الوكالة عن منظمة "منسقو الاستجابة" المعنية بإغاثة المدنيين في سوريا، أن السيول التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة 26 كانون الأول الجاري، غمرت 22 مخيمًا للنازحين في منطقة "أطمة" بريف محافظة "إدلب" الشمالي.
وأضافت أن السيول ألحقت أضرارًا بـ67 مخيما للنازحين في المنطقة ذاتها والتي تقع على الشريط الحدودي مع تركيا.
كما تسببت الكارثة بانهيار 220 خيمة على الأقل وتسرب المياه إلى 550 خيمة أخرى، وبات 32 ألف نازح على الأقل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وفقاً لمعطيات المنظمة.
ويقع مخيم أطمة بالقرب من الحدود التركية، ويحوي آلاف النازحين الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب العمليات العسكرية وأعمال العنف في مناطقهم.
ومخيم اطمة عبارة عن مجموعة مكونة من 54 مخيما عشوائيا. يعيش في خيامه المتناثرة مايقارب الـ60 ألف مواطن، يواجهون أزمة إنسانية, إلا أنهم يعتمدون في معيشتهم على المواد الإغاثية.
سيريانيوز
