واصل "حزب الله", يوم الاربعاء, عملياته العسكرية في منطقة جرد عرسال على الحدود اللبنانية- السورية, في وقت تحدثت مصادر في الحزب ان مقاتليه باتوا في المربع الأخير لمسلحي "جبهة النصرة" في المنطقة.
وذكر موقع (المنار), التابع للحزب, ان "العملية العسكرية مستمرة في جرود عرسال وعناصر الحزب يثبتون النقاط التي سيطروا عليها".
واشارت (المنار) الى ان "مقاتلي الحزب استهدفوا بالقصف المدفعي نقاط انتشار " جبهة النصرة "عند خط تماس التلال التي سيطروا عليها أمس بجرد عرسال".
وفي سياق متصل, افاد مصدر من الحزب لقناة "الجديد" ان مقاتلي الحزب "باتوا في المربع الأخير لمسلحي جبهة النصرة في جرود عرسال" .
وقالت مصادر الحزب لـ"الجديد" ان الحزب " يشرف ويحكم سيطرته نارياً على ما تبقى من تلال تشرف على وادي حميد لاسقاطه نارياً".
وأضافت المصادر ان حزب الله "لن يدخل الى وادي حميد لأنه يقع ضمن نطاق الجيش اللبناني الذي سيتعامل مع الوادي بعد سقوطه نارياً".
وكانت قيادة عمليات مقاتلي"حزب الله" اللبناني اعلنت, يوم الاثنين, ان المعركة مع "جبهة النصرة" في بلدة عرسال على الحدود اللبنانية – السورية, شارفت على النهاية.
وأطلق الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني، يوم الجمعة عملية عسكرية تستهدف مسلحي "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) في منطقة جرود عرسال وجبال القلمون الغربي قرب الحدود اللبنانية, وحقق من خلالها تقدما وسيطر على عدة تلال ومرتفعات .
وينقسم المسلحون في جرود عرسال إلى مسلحي "داعش" الذين لا تضمهم أي تسوية، وهؤلاء يرصد الجيش اللبناني تحركاتهم ويقصف مواقعهم باستمرار , أما القسم الثاني فهم عناصر "جبهة النصرة" الذين يتركز وجودهم في المنطقة المقابلة لبلدة عرسال، وسط مساعي لإخراجهم من المنطقة إلى الشمال السوري, أما القسم الثالث، فهم عناصر تنظيم "سرايا أهل الشام" التابع "للجيش الحر" ويقدر عددهم بالمئات.
سيريانيوز