نصر الحريري: "سنجتمع في الرياض 10 الجاري .. ولقاء قريب مع دي ميستورا استعداداً لجولة جنيف

كشف رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري, أن الهيئة ستعقد اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض في 10 الشهر الجاري, مشيرا الى انه سيعقد مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، لقاءا في الوقت القريب؛ استعداداً لجولة «جنيف» المقبلة

كشف رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري, أن الهيئة ستعقد اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض في 10 الشهر الجاري, مشيرا الى انه  سيعقد مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، لقاءا في الوقت القريب؛ استعداداً لجولة «جنيف» المقبلة

واشار الحريري, في حديث لصحيفة (الشرق الأوسط), الى ان الهيئة تعتزم عقد اجتماع بالرياض في 10 من الشهر الحالي؛ لبحث المغالطات حول مشاركة «الهيئة» في مؤتمر سوتشي.

ورفضت جهات معارضة من بينها "هيئة التفاوض" وفصائل سورية مسلحة المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي انطلقت اعماله الثلاثاء الماضي.

واختتم مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية أعماله الثلاثاء الماضي، بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, حيث قال المبعوث الاممي إلى سوريا ان اللجنة ستتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة, فيما رفضت "هيئة التفاوض" مقررات سوتشي.

من جهة أخرى, لفت الحريري إلى انه "سيعقد مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، قريباً؛ استعداداً لجولة «جنيف» المقبلة".

وكانت جولة من المفاوضات السورية برعاية أممية انعقدت في فيينا يومي 25 و26 كانون الثاني الماضي، بدلاً عن جنيف التي استضافت ثماني جولات من مفاوضات السلام السورية، انتهت آخرها في 14 كانون الأول الماضي.

 

وبين الحريري أن "الهيئة تدرس حالياً الورقة التي تقدمت بها مجموعة الدول الخمس المتعلقة بتفعيل العملية السياسية، في ظل جهود لضم ألمانيا وتركيا ومصر إلى هذه المجموعة".

ولفت الى أن "رؤية هيئة التفاوض للحل السياسي هي في إخراج القوات الأجنبية كافة من سوريا، خصوصاً القوات الإيرانية التي تحارب تحت مشروع توسعي طائفي في المنطقة".

وكانت كلاً من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والسعودية، والأردن، قدموا الشهر الماضي, وثيقة للأمم المتحدة بشأن إحياء العملية السياسية في جنيف، تحتوي على خطة عمل لاستخدامها ركيزة لحل الأزمة السورية.

وتوضح الوثيقة رؤية هذه الدول للمبادئ العامة لدستور سوري جديد، وتعطي دورا مركزيا للأمم المتحدة في مراقبة وإدارة العملية الانتخابية، وأهم مفاصلها وضع لا مركزية واسعة ذات صلاحيات كبيرة وإفراغ الرئاسة من معظم صلاحياتها.

واثارت هذه الورقة رفضا من قبل رئيس وفد النظام في محادثات فيينا بشار الجعفري, الذي بين ان من وضعها تصرف بطريقة غير مسؤولة وبين أن عملية جنيف قد ماتت ", كما أعلنت "منصة موسكو" المعارضة رفضها المقترح الأخير "الوثيقة" في سوريا، باعتبارها انتهاكا لحق الشعب السوري في تقرير مصيره وللقرار 2254.

 سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close