اعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر, يوم الخميس, ان استعادة السيطرة على مدينة الشدادي معقل تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة, سيمثل "خطوة محورية "على طريق "تفكيك" التنظيم.
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن كارتر قوله, في تعليقات معدة مسبقاً أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب, انه "بحصار مدينة الشدادي والسيطرة عليها نسعى لقطع الشريان الرئيسي في الشمال بين الرقة والموصل، وصولاً لفصل الورم الأساسي إلى جزئين"، حسب وصفه.
وكان "البنتاغون" رجح, يوم الاربعاء, حصار مقاتلين اكراد للرقة معقل "داعش" في وقت قريب, مبينا ان ان القوات الكردية وحلفاءها سيتمكنون "قريبا جدا" من السيطرة على مدينة الشدادي, معتقدا ان هذه القوات وبفضل دعمه "المستمر" ستكون قادرة على "عزل" الرقة بعد ذلك بوقت قصير.
وأشار كارتر إلى معركة الشدادي في حديثه عن "خطوات لعمليات مهمة" في الحملة ضد "داعش"، بينها استعادة مدينة الرمادي العراقية من قبضتها العام الماضي.
وسيطرت قوات "سوريا الديمقراطية" , يوم الجمعة الماضي, على مدينة الشدادي معقل تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة, بعد هجوم بدأته منذ 17 من شباط.
وسيطر "داعش" على مدينة الشدادي خلال شهر نيسان من عام 2014، بعد معارك مع "جبهة النصرة"، وتأتي أهمية المدينة الاستراتيجية من كونها من المناطق الأكثر غزارة بالنفط ، كما إنها أحدى أهم عقد الطرق الواصلة ما بين الأراضي العراقية ومدينة الرقة التي تعتبر أكبر معاقل التنظيم في سوريا.
سيريانيوز
