ردا على اتهامات اردوغان.. ايران تؤكد ان سياستها في سوريا "ترتكز على "حق الشعب بتقرير مصيره

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري, يوم الأثنين, ان سياسية بلاده حيال الازمة السورية ترتكز على "المبادئ الأساسية " التي تتمثل بحق الشعب السوري في تقرير مستقبله, وذلك ردا على اتهامات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بان ايران تتبنى "سياسات طائفية" في سوريا من خلال دعمها للرئيس الأسد.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري, يوم الأثنين, ان سياسية بلاده حيال الازمة السورية  ترتكز على "المبادئ الأساسية " التي تتمثل بحق الشعب السوري في تقرير مستقبله, وذلك ردا على اتهامات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بان ايران تتبنى "سياسات طائفية" في سوريا من خلال دعمها للرئيس الأسد.


وأشار جابر انصاري, في تصريح صحفي, إلى أن "الاداة المهمة لتحقيق الحوار السوري السوري هي الرفض الحازم لدعم واستخدام الإرهاب والعنف".
وبين انصاري ان "إيران ليست مسؤولة عن تصريحات الآخرين فسياستها واضحة تجاه التطورات الجارية في المنطقة وخاصة في سوريا ..و ليست المرة الأولى التي تواجه فيها إيران مثل هذا الخطاب والتصريحات من قبل اردوغان الذي يعيش في حالة من النزاعات في المنطقة ودول الجوار خاصة مع سوريا".


واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، يوم الاحد، إيران, بتبني "سياسات طائفية" في سوريا المجاورة من خلال دعمها للرئيس بشار الأسد.


وتدعم أنقرة إلى جانب واشنطن وعدة دول أخرى مقاتلي المعارضة "المعتدلة" في سوريا، وتشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق و سوريا, في حين تعتبر إيران و روسيا من أكثر الدول الداعمة للحكومة السورية سياسيا عسكريا.


وتشدد الدول العربية والغربية على الحل السياسي للازمة السورية, إلا أن قضية مصير الأسد تبقى موضع جدل, حيث تحول الموقف الغربي خاصة منذ حوالي شهرين من المطالبة برحيل الأسد فورا إلى قبول بقائه حتى بدء مرحلة انتقالية وتحول سياسي يفضي لرحيله, أما قطر والسعودية ما زالتا تطالبان برحيل فوري , في حين تبدي روسيا موافقة على إجراء انتقال سياسي في سوريا إلا أنها لا تفترض رحيلا موجبا للأسد بمقتضاه، معتبرة موضوع رحيله أمر يقرره الشعب السوري.


سيريانيوز

 
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close