قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان بشأن ادلب لصالح سورية مشيرة الى ان هذا الاتفاق مؤقت.
وقالت شعبان في حديث للفضائية السورية إن "سورية مستمرة في حربها على الإرهاب وأن الاتفاق الروسي التركي في موسكو جاء نتاج تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري التي حررت أكثر من 2000 كم مربع وفرضت تنفيذ اتفاق سوتشي في إدلب".
واضافت شعبان أن "هذا الاتفاق الذي خط بدماء السوريين هو لمصلحة سورية وهو جزء من مسارات عدة سياسية وعسكرية ودبلوماسية"، مشيرة إلى أن تضحيات الجيش العربي السوري في هذه المرحلة مشرفة وفرضت الاتفاق الذي بموجبه يتم فتح طريقي M4 ,M5 مع التأكيد على استمرار مكافحة التنظيمات الإرهابية".
وتابعت شعبان أن "هذا الاتفاق مؤقت ولمنطقة معينة وهو لصالح سورية وجيشها وشعبها في حربها ضد الإرهاب واستكمال لتنفيذ اتفاق سوتشي الذي لم يلتزم به رئيس النظام التركي المأزوم في الداخل والخارج وتصرفاته ونتائجها تبرهن على الأزمة التي يعيشها وأن الأوروبيين والعالم بدؤوا يدركون خطورة سياساته على العالم سواء في ملف الهجرة أو في ملف دعم الإرهاب وأصبح مكشوفاً أمام الجميع بكذبه ونفاقه".
وأكدت شعبان أن التنسيق الروسي السوري مسبق ودقيق كما هناك مصداقية وثقة متبادلة ومطلقة بين البلدين"، مشيرة إلى أن "الحليف الروسي برهن على مدى سنوات الحرب على سورية وانخراطه في مكافحة الإرهاب أنه حليف يعتمد عليه ويحترم كلمته".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، توصلا الخميس، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة، وإنشاء ممر آمن في أراض محددة على الطريق "M4".
كما اتفق الجانبان على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة منذ 15 اذار 2020 على طول الطريق "M4"، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور.
سيريانيوز