شهدت العاصمة الايطالية روما، يوم السبت، تظاهرات شارك فيها آلاف المتظاهرين، احتجاجا على مشروع القانون الخاص بمكافحة الهجرة.
وذكرت وكالة "ا ف ب"، نقلا عن جمعيات تدافع عن حقوق الإنسان، في بيان، ان " الأمور في العامين الأخيرين بدأت بتجريم من أنقذوا آلاف الأرواح في البحر".
واشار البيان الى انه "تم إلغاء الحماية الإنسانية وأجبر ذلك عددا غير محدد من الأشخاص على اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية".
واحتج المتظاهرون على القيود الجديدة التي فرضتها الحكومة الإيطالية للحد من استقبال المهاجرين، بالاضافة الى إلغاء تراخيص الإقامة الإنسانية
وكانت تراخيص الاقامة الانسانية تمنح لفئات من بينها من تعرضوا لصدمات نفسية قبل وصولهم لإيطاليا.
وحصل أكثر من 120 ألف شخص منذ 2008، على ترخيص إقامة انساني في ايطاليا يسري لعامين وقابل للتجديد.
وكان مجلس النواب الايطالي وافق، اواخر الشهر الماضي، على مشروع قانون، تقدم به وزير الداخلية ماتيو سالفيني، خاص بمكافحة الهجرة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويسمح مشروع القانون بتشديد سياسة ايطاليا في مجال الهجرة، وابعاد وترحيل المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة.
ويقضي القانون بمنح تصاريح إقامة خاصة محددة مثل "الحماية الخاصة" لمدة عام أو "كارثة طبيعية في البلد الأصلي" لمدة ستة اشهر، بدلا من تصاريح الإقامة الإنسانية التي تمنح حاليا ل25 بالمئة من طالبي اللجوء ولمدة عامين.
ويعيد القانون تنظيم نظام استقبال طالبي اللجوء الذين كان يبلغ عددهم 146 ألف شخص في نهاية تشرين الأول وسيتم تجميعهم في مراكز كبيرة في إطار إجراءات اقتصادي.
سيريانيوز
