كشف مصدر عسكري روسي، يوم الاحد، أن عناصر من تنظيم "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) يقومون بإعداد هجوم باستخدام غاز السارين على بلدتي خان شيخون وكفريا بمحافظة إدلب، متهما الامريكان والاتراك بالمشاركة في هذا الامر، وذلك بهدف افشال مفاوضات أستانا القادمة.
ونقلت وسائل اعلام عن المصدر دون ان تكشف اسمه، قوله انه "بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، تجري في موقع أحد المباني الصناعية ببلدة المغارة (محافظة إدلب)، إعمال التحضير لتنظيم عمل استفزازي باستخدام مادة السارين السامة، ومن المرجح وجود ذخائر مزودة بهذا الغاز السام في هذا المخزن".
واشار المصدر أن "مجموعة من مواطني الدول الأجنبية، بمن فيهم مواطنون أمريكيون وأتراك، إضافة إلى أحد قياديي تنظيم (جبهة النصرة)، وصلوا إلى إدلب لتحضير هذا الاستفزاز".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت في وقت سابق يوم الأحد، انها ترجح بدء حملة إعلامية لاتهام النظام باستخدام السلاح الكيميائي، وذلك بعد ان اتهم "فيلق الرحمن" يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام غاز الكلور في محاولة منه لتحقيق تقدم في عين ترما بالغوطة الشرقية، الامر الذي نفته القيادة العامة للجيش النظامي واصفة اياها بـ بالأنباء الكاذبة والعارية من الصحة.
واوضح المصدر ايضا انه "يوجد أساس للاعتقاد بأن هذا العمل الاستفزازي سينفذ في بلدتي خان شيخون وكفريا. والهدف منه تشويه صورة الحكومية السورية وإفشال عملية التفاوض في أستانا والمقرر عقدها يومي 4-5 من تموز".
وكانت وزارة الخارجية الكازاخستاني ارسلت دعوات لأطراف الصراع في سوريا، وإلى الدول الضامنة والمراقبين لحضور اجتماع استانا بشأن الأزمة السورية والمقرر في 4 و5 تموز .
وعقدت 4 جولات من مفاوضات استانا آخرها كان في أيار, وشهدت توصل الدول الضامنة (روسيا – إيران – تركيا) لاتفاق على انشاء 4 مناطق "خفض التصعيد" في سوريا لمدة 6 أشهر .
سيريانيوز
