مصدر عسكري: النظامي استعاد عدة مزارع وبلدات باتجاه حرستا ودوما بالغوطة

أعلن مصدر عسكري, يوم الأحد, ان الجيش النظامي استعاد السيطرة على العديد من المزارع والقرى والبلدات على اتجاه حرستا ودوما في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

أعلن مصدر عسكري, يوم الأحد, ان الجيش النظامي استعاد السيطرة على العديد من المزارع والقرى والبلدات على اتجاه حرستا ودوما في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقلت وكالة (سانا) عن المصدر قوله ان "الجيش النظامي تقدم على أكثر من اتجاه وطهر العديد من المزارع والبلدات على اتجاه حرستا ودوما ".

واشار المصدر الى ان "النظامي طهر حتى الان الكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية إضافة إلى القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عدد من المقرات والخنادق والأنفاق والتحصينات والعتاد لهذه المجموعات".

وأضاف المصدر ان الجيش النظامي شن خلال اليومين الماضيين وخارج أوقات التهدئة المحددة ضربات على مقرات ومناطق وجود الإرهابيين في الغوطة الشرقية , ردا على استهداف الارهابيين المدنيين في أحياء دمشق وريفها ومواقع قواتنا المسلحة برمايات الهاون وأعمال القنص".

ولفت المصدر الى ان هذه الضربات خلال اليومين الماضيين أسفرت عن استعادة السيطرة على "أوتايا وحوش الصالحية وحوش خرابو والنشابية وحزرما وكتيبة الدفاع الجوي وفوج النقل ومزارع العب وبيت نايم."

وجاء ذلك عقب ساعات على اعلان مركز المصالحة الروسي في سوريا ان الجيش النظامي تمكن من استعادة العديد من القرى والمدن الهامة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق, بمساندة من روسيا.

وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, ازمة انسانية خانقة, جراء الحصار المفروض عليها, بالتزامن مع حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات,الامر الذي ادى الى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين,

وتمكن الجيش النظامي خلال المعارك من استعادة قرى وبلدات أوتايا والنشابية وحزرما ومزارع الريحان و حوش زريقة وحوش الضواهرة وكتيبة الدفاع الجوي, والعديد من المزارع والتلال المحيطة.

ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.

ولم تحقق الهدنة حتى الان أي نتائج, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.

وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الامن منذ نحو اسبوع بالإجماع، ونص على وقف اطلاق النار في سوريا وايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.

 

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close