أخبار العالم
أسوأ كارثة طبيعية.. مصرع المئات بسبب انزلاق طيني في سيراليون
شهدت مدينة فريتاون بجمهورية سيراليون الإفريقية, يوم الاثنين, فيضانات وانزلاقات للتربة ناجمة عن امطار غزيرة, مما ادى الى مصرع المئات وتشريد اخرين, وذلك في أسوأ كارثة طبيعية في المنطقة.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر،في بيان لها, نشرته وكالات انباء, ان "عدد ضحايا الفضيان والانهيار الأرضي في سيراليون تجاوز 312 شخصاً ".
وقال باتريك ماساكوا المتحدث باسم الصليب الأحمر في سيراليون إن "الحصيلة قد تواصل ارتفاعها في وقت لا يزال فريقه يحصي الأضرار في المناطق المنكوبة في فريتاون، حيث غمرت الأمطار الغزيرة المنازل وتسببت بانزلاق التربة".
من جهته, قال متحدث اخر في الصليب الاحمر أبو بكر تاراوالي، لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي), ان "متطوعين تابعين للصليب الأحمر إلى جانب فريق عمل يشاركون في أعمال البحث والإنقاذ"، مشيرا إلى أن "الضحايا المتضررين في حاجة عاجلة إلى مأوى وبطاطين".
واشار الى ان "نحو 100 عقار غرق أو دُمر بعضها بعد انهيار جزء من جبل "شوجار لوف" , نتيجة هطول الأمطار الغزيرة، الأمر الذي تسبب بغمر العديد من المنازل بالوحل بشكل تام".
كما نقلت هيئة الاذاعة عن نائب رئيس سيراليون فيكتور بوخاري فوه قوله إنه "من المرجح أن يكون المئات ممن هم تحت الأنقاض لقوا حتفهم".
ووصف فوه حجم الكارثة بأنها "كبيرة جدا لدرجة جعلته ينهار"، وقال إن "السلطات طوقت المنطقة فضلا عن إجلاء المواطنين، وثمة مخاوف من محاصرة الكثيرين داخل منازلهم".
بدوره, اعلن كاندي روجرز، مسؤول مكافحة الكوارث في سيراليون إن "ما يزيد على ألفي شخص أصبحوا مشردين" نتيجة الانهيار الطيني في منطقة ريجنت.
وشهدت مدينة فريتاون حادثة مشابهة في عام 2015, حيث تعرضت لفيضانات عارمة بسبب الأمطار الموسمية أودت بحياة عدة اشخاص.
وتعاني العديد من المناطق في عاصمة سيراليون من شبكات صرف صحي رديئة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الفيضانات خلال موسم الأمطار.
وتضرب الفيضانات فريتاون، وهي مدينة ساحلية ، كل عام إثر استمرار هطول الأمطار عدة أشهر وهو ما يدمر المساكن المؤقتة فيها ويزيد من مخاطر انتقال أمراض مثل الكوليرا
سيريانيوز