كشف المتحدث باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" نوري محمود الخميس عن "وجود 900 مقاتل ارهابي داعشي من 44 دولة موجودون في المعتقلات الكردية".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن محمود قوله إن "الحرب ضد داعش مستمرة، ولا نزال حتى الآن نلقي القبض على إرهابيي" التنظيم"، مشيرا إلى أن "الأعداد التي ازدادت كانت خلال الأشهر الأخيرة من المعارك بين قواتنا وداعش".
وكانت حصيلة سابقة للإدارة الذاتية التي يشكل الأكراد أغلبيتها، الشهر الماضي أفادت عن احتجاز 520 مقاتلا أجنبيا من التنظيم.
واوضح محمود أن "غالبية الدول تتهرب من المسؤولية، وترفض استقبال الإرهابيين الدواعش".
ويشكل اعتقال المقاتلين الأجانب مع أفراد من عائلاتهم عبئا على الأكراد، مع رفض العديد من الدول تسلم مواطنيها الذين التحقوا خلال سنوات النزاع السوري بالتنظيم وذلك بحسب الوكالة.
ويتولى مستشارون وخبراء عسكريون أميركيون مهمة التحقيق مع معتقلي التنظيم لدى قوى الأمن الداخلي في مناطق نفوذ الأكراد بشمال سوريا.
يشار الى ان السلطات الكردية فرقت معتقلي التنظيم عن زوجاتهم، إذ تعيش الزوجات والأطفال في مخيم يخضع لرقابتها تحت حراسة مشددة من قبل قواتها العسكرية، بينما تفرق المقاتلون على سجون في القامشلي والبلدات المحيطة بها وتحرسهم قوى الأمن الداخلي أيضاً.
سيريانيوز