الاخبار السياسية

دول الخليج العربية تدعو لاستئناف عمل اللجنة الدستورية السورية

05.03.2024 | 20:57

أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن تطلعه إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، ودعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لسوريا، للتوصل إلى حل سياسي في سوريا، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.

وذكر المجلس في بيانٍ له، أنه يدعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأزمة السورية، "التي أكدت أهمية تسوية الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية، في ضوء الالتزامات التي وردت في بيان عمان "أيار 2023".

وأشار البيان إلى ثبات مواقف دول الخليج العربية تجاه الحفاظ على وحدة سوريا، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية.

وأكدّ على دعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى سوريا، وفقاً للمعايير الدولية، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في البلاد.

وفي السياق، أفاد نائب وزير الخارجية الروسي "سيرجي فيرشينين"، بأنّ موسكو لا تعتبر جنيف "مكاناً محايداً" لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، مطالباً باستمرار البحث عن مكان يحظى بموافقة الأطراف كافة.

وكان المبعوث الأممي قد أعلن في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، أنه وجه دعوات رسمية لعقد الدورة التاسعة للجنة الدستورية السورية، في مدينة جنيف السويسرية، نهاية نيسان المقبل، رغم جميع المحاولات الروسية لعقد المحادثات في مكان بديل.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

في اتصال مع الشرع.. رئيس وزراء ماليزيا: مستعدون في المساهمة باعادة بناء سوريا

اعلن رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، في اتصال هاتفي، مع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية، احمد الشرع، عن استعداده تشجيع الشركات الماليزية على الاستثمار في سوريا بمختلف المجالات، والمساهمة في إعادة بناء البلاد.

سوريا: تعديل وضع بعثتنا بنيويورك إجراء إداري لا يعكس تغييراً في الموقف الأميركي

اعلنت وزارة الخارجية في حكومة تصريف الاعمال، اليوم الاثنين، ان تعديل وضع البعثة الدبلوماسية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية هو إجراء "تقني وإداري"، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، و"لا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة".

موسكو: تسليم بشار الاسد غير وارد

أعلن السفير الروسي في بغداد، ألبروي كوتراشيف، أن تسليم الرئيس السابق بشار الاسد أمر غير وارد، كاشفاً عن أسباب سقوط النظام السابق.