قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، يوم الاثنين، إن الهدنة "الهشة" في سوريا متماسكة بـ"درجة كبيرة" فيما يبدو على الرغم من بعض التقارير عن انتهاكات لوقف إطلاق النار"، معربا عن "قلق الحلف من الحشد العسكري الروسي في سوريا".
وأضاف ستولتنبرج في مؤتمر صحفي في الكويت "رأينا بعض التطورات المشجعة على أن وقف إطلاق النار متماسك بدرجة كبيرة وهو أفضل أساس ممكن لتجديد الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة السورية عن طريق التفاوض".
وكانت مصادر معارضة قالت إن بعض المناطق في سورية تعرضت للقصف موجهة الاتهام لروسيا بمسؤوليتها عنه، فيما حذر الكرملين شركاء روسيا من اتهامها بخرق شروط التهدئة.
وقالت فرنسا، في وقت سابق اليوم، إنها تلقت معلومات عن هجمات استهدفت مناطق تسيطر عليها المعارضة "المعتدلة" في سوريا ودعت إلى اجتماع فوري لقوة المهام الخاصة بسوريا لبحث انتهاكات وقف العمليات القتالية الذي بدأ سريانه الجمعة، في وقت قال رئيس وفد التفاوض التابع لـ"الهيئة العليا" للمفاوضات المعارضة أسعد الزعبي، إن "الوقف الهش للأعمال القتالية، يواجه إلغاء كاملاً" بسبب استمرار هجمات النظام وحلفاؤه و"انتهاك" الهدنة.
وعبّر ستولتنبرج عن قلقه "من الحشد العسكري الروسي الكبير الذي شهدناه في سوريا بقوات برية وقوات بحرية في شرق المتوسط وقوات جوية تشن ضربات".
ومنذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سورية، دعّمت موسكو من قاعدتها في اللاذقية واستقدمت أحدث أسلحتها خاصة S400 وطراد "موسكوفا" بعد إسقاط تركيا لقاذفة روسية في سورية ومقتل طيارها.
سيريانيوز