شدد وزير الدفاع التركي فكري إشيق, يوم الخميس, على ضرورة التوصل لحل دبلوماسي مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن مدينة منبج .
ونقلت وكالة "رويترز" عن إشيق قوله, في مقابلة مع تلفزيون خبر, إنه "لن يتم بحث أي نهج عسكري إلا إذا فشلت الجهود الدبلوماسية".
جاء ذلك عقب أيام على اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان فصائل "درع الفرات" المدعومة من قبل تركيا, سيطرت على بعض البلدات قرب مدينة منبج بريف حلب.
وتواصل فصائل "درع الفرات" , المدعومة من تركيا, حملتها العسكرية صوب منبج, بعد أن طردوا مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الباب الشهر الماضي.
وكانت تركيا أعلنت مراراَ ان منبج هي الهدف الثاني لها, بعد مدينة الباب, مهددة بقصف المقاتلين الاكراد في حال لم ينسحبوا منها, لكنها رفضت التحرك العسكري المنفرد من دون التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا, مشيرة, في الوقت نفسه, الى انها لا تعارض وقوع المدينة بأيدي الجيش النظامي.
كما أنشأت الولايات المتحدة الامربكية قاعدة عسكرية داخل مدينة منبج, لحمايتها من الهجمات المحتملة من الجانب التركي أو من قبل القوات المدعومة من قبلها, فيما قام الجيش التركي بنشر عدد من قواته داخل المدينة وحولها تفادياَ لوقوع معارك بين الأطراف المختلفة.
سيريانيوز