الاخبار السياسية

ميدفيديف يكشف موعد نهاية الوجود العسكري الروسي في سوريا؟

رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميديفيديف

15.02.2016 | 10:44

قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف، ان روسيا موجودة في سوريا لهدف محدد وهي تعمل وفق خطط محددة، قبل ان يجيب على سؤال حول المدة الزمنية المتوقعة لابقاء موسكو قواتها في سوريا.

وأوضح ميديفيديف، في مقابلة مع مجلة "تايم"، "ليست لدينا خطط... لوجود بلا نهاية في سوريا. نحن هناك من أجل هدف محدد وملموس."

وكانت موسكو كشفت في كانون الثاني الماضي، تفاصيل كانت غير معلنة متضمنة بالاتفاق العسكري بين روسيا وسوريا قبل اشهر، بينها منح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري "مفتوح" في سورية وغير محدود بمدة زمنية، ما يشير الى امكانية استمرار القوات الروسية في سوريا الى اي وقت تشاؤه ،اذا انها تستطيع اخطار النظام بعزمها الغاء  الاتفاق الذي يمنح مهلة زمنية مدتها عام لخروج القوات الروسية بموجب اخطار خطي من احد الطرفين.

ووفقاً لما نشرته وكالة (نوفوستي) الروسية فإن الاتفاق الموقع بين الحكومتين في آب 2015، يسمح بنشر طائرات حربية روسية في الأراضي السورية لأمد غير محدد.

وتم التوقيع علي الاتفاق في دمشق قبل أكثر من شهر من بدء روسيا حملة عسكرية، دعماً للنظام السوري، في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفقاً لإعلان روسيا.

وبموجب بنود الاتفاق، نشرت روسيا طائراتٍ وجنوداً في قاعدة "حميميم" الجوية في اللاذقية بالمناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

وبرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحملة العسكرية التي أطلقها في أيلول الماضي، والتي تعتبر أكبر تدخل روسي عسكري منذ حرب الاتحاد السوفييتي في افغانستان عام 1979، بقوله إن على روسيا أن تستهدف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أن يعودوا إلى روسيا.

وانتقد الغرب الحملة العسكرية الروسية في سوريا التي تشهد نزاعاً متشعباً ومتعدد الأطراف، واتهم روسيا باستهداف المعارضة "المعتدلة" إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية"، الأمر الذي نفته موسكو بقولها إنها تدعم المعارضة المسلحة في قتالها ضد تنظيم "داعش".

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.