مجزرة ضحيتها أكثر من 40 قتيلاً بغارة جوية على مسجد في ريف حلب الغربي

سقط أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى، يوم الخميس، جراء قصف جوي استهدف مسجداً في ريف حلب الغربي، وسط اتهامات المعارضة للطيران الروسي بتنفيذ الغارة.

سقط أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى، يوم الخميس، جراء قصف جوي استهدف مسجداً في ريف حلب الغربي، وسط اتهامات المعارضة للطيران الروسي بتنفيذ الغارة.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن 42 شخصاً لقوا مصرعهم، وأصيب العشرات في قصف جوي على مسجد الجينة في ريف حلب الغربي.

بينما قالت مصادر أخرى ان القصف أدى لمقتل 35 شخصاً، وسط توقعات بارتفاع العدد نظراً لوجود الكثير من الجرحى.

وذكرت المصادر إن الطيران الحربي الروسي استهدف مسجداً في لدة الجينة أثناء صلاة العشاء، ما أدى لحدوث "مجزرة"، لافتة الى حالة هلع في المنطقة مع استمرار تحليق الطيران الحربي، وتوجه فرق الدفاع المدني والإسعاف لإجلاء المصابين.

واتهمت المصادر المعارضة الطيران الحربي الروسي بتصعيد قصفه الجوي على بلدات ريف حلب الغربي اليوم، واستهداف بلدات كفركرمين ومعراته ومعارة الأتارب ومدينة الأتارب وبلدة الشيخ علي وبابيض وإبين سمعان وحيان والمنطار في ريفي حلب الجنوبي والغربي، ما ادى لمقتل امرأة في بلدة إبين وشخصان في الشيخ علي، وعدد من الجرحى.

وتتعرض مناطق ريف حلب الغربي لقصف من قبل الجيش النظامي مدعوما من الطيران الروسي، حيث سقط قبل ايام جرحى ومصابين جراء قصف بالقنابل العنقودية على بلدة كفرداعل.

يشار إلى أن القصف الجوي يأتي في ظل هدنة شاملة دخلت حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي، وتم التوصل اليها بوساطة تركية روسية, وسط تبادل التهم بين النظامي والمعارضة بارتكاب انتهاكات لها.

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close