ميركل تصف عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب بالـ "العار"

اعتبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب "عار".

وصفت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل, يوم الثلاثاء, عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب  بانه "عار", محملة النظام السوري وداعميه الروسي والإيراني المسؤولية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ. ف. ب.) عن ميركل قولها, في خطاب امام مؤتمر حزبها الديموقراطي, إن "وضع حلب عار.. ومن العار اننا غير قادرين على اقامة ممرات انسانية لكن يجب ان نستمر في المحاولة".

جاء ذلك عقب يوم على فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع القرار الذي طرحته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا بشأن الوضع الإنساني في حلب، إذ استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضده.

ويدعو مشروع القرار إلى هدنة  في حلب لا تقل عن سبعة أيام في حلب، وإلى وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في أحيائها الشرقية جراء المعارك.

وانتقدت ميركل المجتمع المدني في بلادها قائلا انها اصيبت بالصدمة لرؤية عشرات آلاف الالمان ينزلون الى الشوارع للتظاهر احتجاجا على اتفاقات تجارة حرة لكن ليس للتظاهر تنديدا باراقة الدماء في سوريا.

وتابعت المستشارة الالمانية بان العالم بحاجة لمعركة دولية منسقة ضد "التهديد الذي يشكله الارهاب الإسلامي". مشيرة الى انه " بدلا من ذلك تدعم روسيا وايران النظام السوري  في تحركه الوحشي ضد شعبه".

وكانت ميركل طالبت, في وقت سابق, بوضع نهاية للهجمات التي يشنها النظام السوري وروسيا على مدينة حلب، مشيرة الى أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات ضدهما إذا ما استمرت الحملة "الوحشية".

يشار إلى ان حلب باتت تتصدر المباحثات الدولية في الآونة الاخيرة, في وقت تتقدم القوات النظامية, بدعم من حلفائها, داخل الاحياء الشرقية لمدينة حلب, التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ 2012, حيث باتت تسيطر على نصف المساحة, وسط فرار الالاف من المدنيين من الاحياء, ضمن ظروف أمنية وإنسانية سيئة.


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close