تواصلت عمليات التصعيد بين حركة "حماس" واسرائيل، وسط مشاورات دولية ومطالب بضرورة تهدئة الوضع وايجاد حلول لإنهاء هذا الصراع.
وذكرت وكالات انباء ان الطائرات الاسرائيلية شنت غارات على مواقع في قطاع غزة ووسط مدينة رفح.
ويعاني السكان في غزة، من انعدام نظام الحماية من الغارات الجوية فضلا عن عدم وجود ملاجئ امنة، بحسب تقارير اعلامية.
من جانبها، اطلقت حركة "حماس" صواريخ باتجاه مدن وبلدات اسرائيلية.
و ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الاسرائيلي على قطاع غزة الى 83 قتيلاَ و 487 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وجاءت الاحداث الميدانية في وقت تتكثف فيه المشاورات الدولية بخصوص تطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية مع مطالب بإنهاء التصعيد..
ووصل الى تل ابيب مخابراتي مصري لمناقشة سبل خفض التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني. بحسب مصادر مصرية عدة.
واجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالات هاتفية على مدار الأيام الماضية، عقب تصاعد أعمال العنف، كان آخرها اليوم مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، واتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار الكامل في الأراضي .
كما اجرى شكري اتصالاَ بنظيره الإسرائيلي غابي اشكنازي، واكد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
من جانبه، طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير قطر تمیم بن حمد بن خلیفه آل ثاني، في اتصال هاتفي، بالوقف الفوري للاعتداءات على الشعب الفلسطيني وغزة.
فيما اتفق كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن التصعيد الأخير في القدس وفلسطين يعكس "خطورة استمرار غياب الأفق السياسي".
وكشف الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، عن وجود اتصالات عربية ودولية لاحتواء التصعيد في قطاع غزة.
وأعربت الأمم المتحدة عن "قلقها " ازاء التطورات الاخيرة، وحذّرت من احتمال اندلاع "حرب شاملة".
وتحدث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، معرباَ عن "قلقه" إزاء الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
كما ناقش بلينكن مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، التصعيد القدس وغزة والضفة الغربية.
وتصاعدت خلال الايام الماضية، حدة الهجمات وتبادل عمليات القصف بين حركة "حماس" واسرائيل، وسط مطالب دولية بالتهدئة بين الطرفين.
وجاء هذا التصعيد عقب مواجهات عنيفة اندلعت بين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية.
سيريانيوز
