قال وزير الخارجية فيصل المقداد إن الولايات المتحدة تمنع أي نوع من التنمية في سورية وتقوم من خلال دعمها لمليشيات انفصالية في شمال شرقي سوريا بسرقة النفط والقمح والقطن السوري".
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وأضاف المقداد في حديث لوكالة "شينخوا" الصينية، أن "الولايات المتحدة تمنع أي نوع من التنمية في سورية"، مشيرا إلى أن "المسألة الأخطر من كل ذلك، هي قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض إجراءات أحادية الجانب وقسرية على بعض الدول".
وتابع المقداد ان "العقوبات الأمريكية "تقتل الأطفال السوريين والنساء السوريات وكبار السن وتحرق الأخضر واليابس في سوريا"، متسائلا: "هل هذه ديمقراطية؟".
ووصف المقداد حديث الأمريكيين عن الديمقراطية بأنه "كلام بكلام يهدف إلى التضليل وزيادة الانقسام في المجتمع الدولي وإعادة الهيمنة على دول العالم بذريعة الديمقراطية" وقال إن السنوات الماضية أظهرت كثيرا من العيوب لتلك الديمقراطية، التي تبين أن "فيها الكثير من العيوب"، وأنها "ليست ديمقراطية حقيقية".
وحول "تشكيك الولايات المتحدة في الديمقراطية بالصين"، وصف المقداد ذلك الكلام بأنه "يدعو إلى الضحك"، وقال إن الصين تمارس سياسة داخلية عادلة ومنصفة لجميع أبناء المجتمع الصيني".
وتساءل المقداد "لماذا لا تحتذي أمريكا بالذات بمثل هكذا ديمقراطية؟ بدلا من أن تطرح ديمقراطية الهيمنة والاستئثار بالشعوب واستغلال نقاط ضعفها من أجل التحكم بمواردها؟".
سيريانيوز