أنقرة: لا نعتزم تسليم عفرين للسلطات السورية بعد السيطرة عليها

قال متحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن، يوم الخميس، ان أنقرة لا تنوي تسليم عفرين إلى السلطات السورية بعد السيطرة عليها، مشيراً إلى أن الاستخبارات التركية تعمل على إخراج "جبهة النصرة" من الغوطة الشرقية لدمشق.

قال متحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن، يوم الخميس، ان أنقرة لا تنوي تسليم عفرين إلى السلطات السورية بعد السيطرة عليها، مشيراً إلى أن الاستخبارات التركية تعمل على إخراج "جبهة النصرة" من الغوطة الشرقية لدمشق.

وأضاف كالن في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، ان "الإرهابيين" أرادوا تحويل منطقة عفرين إلى جبل قنديل ثان، الذي كان معقلاً لمنظمة "حزب العمال الكردستاني"، لكن عملية "غصن الزيتون حالت دون ذلك".

ولفت كالن إلى أنه تم "بسط الأمن" على مساحة 70% من مساحة عفرين، متوقعاً "تطهير" المنطقة من "الإرهابيين" خلال فترة قصيرة جداً.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أعلن يوم الأربعاء، أن عملية "غصن الزيتون"، والتي بدأت منذ 20 كانون الثاني الماضي، أسفرت عن استعادة السيطرة على 1300 كلم مربع من أراضي عفرين، مشيرا الى انه يجري العمل على إجلاء المدنيين من المنطقة، عبر ممر خاص.

ومنذ 20 كانون الثاني الماضي، يشن الجيش التركي و"الجيش الحر"، عملية "غصن الزيتون" العسكرية في منطقة "عفرين"، شمالي سوريا، التي أدت لسقوط ضحايا.

وتابع كالن ان تركيا ستقيم مع الولايات المتحدة "منطقة آمنة" حول مدينة منبج بشمال سوريا إذا أوفت واشنطن بوعودها، منوهاً أن "أنقرة لا تعتزم تسليم المدينة للحكومة السورية بعد إتمام حملتها العسكرية بالمنطقة."

وكانت تركيا أعلنت قبل أيام انها توصلت لاتفاق مع واشنطن بشأن منبج والمدن الواقعة شرق الفرات، لـ"تحقيق الاستقرار" في المنطقة.

أما حول الغوطة الشرقية، كشف كالن أن "وكالة الاستخبارات التركية تعمل على إخراج مسلحي (جبهة النصرة) من الغوطة الشرقية وأن بلاده لا تريد وجود منظمة مسلحة هناك".

وتتواجد تنظيمات مسلحة عدة في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق منها "جبهة النصرة" التي تواجه حملة عسكرية عنيفة يشنها الجيش النظامي مدعوماً من روسيا، وسط محاولات للتوصل إلى اتفاق بإخراجهم من المنطقة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close