قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, يوم الاربعاء, انه سيسعى لبذل جهود لممارسة الضغوطات على روسيا من أجل تمديد الهدنة في حلب, المقرر تنفيذها غدا الخميس.
ونقلت وكالات انباء عن هولاند قوله, في قصر الاليزيه, انه "سيذل كل الجهود بالتعاون مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل لكي يكون ممكنا تمديد هذه الهدنة, ونقل المساعدة الانسانية والوصول الى حل سياسي للنزاع".
وشدد هولاند على ان الهدنة في حلب "يجب ان تساهم في ادخال المساعدات الانسانية التي يجب ان تصل الى السكان".
ومددت روسيا هدنة حلب, المقرر تنفيذها غدا الخميس, 3 ساعات اضافية, لتصبح 11 ساعة, من أجل السماح للمسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة, وذلك استجابة لطلبات منظمات دولية, وذلك بعد اعلان الامم المتحدة عن رفضها دخول المدينة, مقابل حصولها على "ضمانات امنية" بشان السلامة.
وسبق ان اعلنت موسكو ان هدنة حلب يمكن ان تمدد بشكل كامل, بشروط اهمها انسحاب "جبهة النصرة" من المدينة, و فضلهم عن المعارضة المسلحة, في حين رفض مقاتلون من المعارضة ذلك, معلنين عدم الانسحاب, كما تعهدوا بمواصلة القتال.
وجاءت تصريحات هولاند قبل مغادرته الى برلين, حيث سيلتقي المستشارة الالمانية والرئيس الروسي في قمة مخصصة بشكل اساسي لاوكرانيا ستتناول الازمة السورية.
ورفض هولاند في الأسبوع الماضي لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في باريس, إلا إذا شملت المحادثات الاوضاع في حلب, الا ان الاخير الغى زيارته.
سيريانيوز