أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، يوم الثلاثاء، إن ستيفان دي ميستورا توجه إلى موسكو، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وبحث ترتيبات جولة المحادثات السورية غير المباشرة القادمة في جنيف.
وذكرت وكالة (رويترز) إن مكتب المبعوث الأممي أوضح أن اجتماع موسكو، جاء بناء على طلب دي ميستورا.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الأمم المتحدة، لم تسمه، قوله إن "روسيا والولايات المتحدة هما الراعيان الرئيسيان لمحادثات السلام، التي من المتوقع أن تستأنف مع وفد المعارضة السورية في 11 نيسان"، وهو ما يعني تفويت الموعد الذي حدده دي ميستورا في التاسع من نيسان.
واشارت الوكالة إلى انه من المتوقع أن يصل وفد الحكومة السورية يوم 14 نيسان.
وكان دي ميستورا أوضح, خلال مؤتمر صحفي, في نهاية جولة سابقة من المحادثات السورية بجنيف, انه يهدف لبدء الجولة القادمة في 9 من نيسان, لكن بعض المشاركين قد يأتون لاحقا حتى 14 من الشهر ذاته, وهو اليوم التالي لموعد الانتخابات في سوريا.
وكان رئيس وفد النظام إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، طلب سابقاً تأجيل الجولة القادمة من المفاوضات، إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب السورية المقررة في 13 نيسان الحالي، الأمر الذي قوبل باعتراض من وفد المعارضة.
وانتهت الجولة الثانية من مفاوضات السلام السورية، في 24 اذار الماضي، حيث شهدت خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الرئيس بشار الأسد, على أن تستكمل المباحثات في 11 نيسان المقبل.
وتتباين الاراء بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث السلطات عن ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.
سيريانيوز
