أفادت صحيفة ألمانية أن سلطات اللجوء في ألمانيا تنوي اعتبارا من العام المقبل إخضاع طالبي اللجوء مجددا لفحص واختبار كامل، ويشمل الفحص الوطن الأصلي والتدريب الذي قد يكون تلقاه اللاجئ وطريقة الوصول لألمانيا.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية يوم الخميس أنه سوف يتعين على طالبي اللجوء في ألمانيا الخضوع مجددا لفحص فردي تفصيلي مصحوب بجلسة استماع شخصية اعتبارا من الأول من كانون الثاني من عام 2016.
وتناقلت وسائل اعلام أن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين أعلن بالفعل عزمه على القيام بهذا الإجراء، إلا أنه لم يذكر موعدا محددا لذلك.
وكان المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية اعتبر سابقا أن التدفق المستمر للاجئين على ألمانيا بات يهدد الأمن الداخلي بشكل متزايد محذرا من سوء الوضع الأمني بسبب الزيادة المستمرة لأعداد اللاجئين, كما بدأ العام الماضي في العمل على طلبات اللجوء الخاصة بالأشخاص القادمين من سوريا والعراق وإريتريا وفقا لحالة الملفات التي يتقدم بها طالب اللجوء وبدون استماع.
ويشمل الفحص الذي يخضع له طالب اللجوء كل من الموطن والتدريب الذي تلقاه وطريق اللجوء الذي خاضه حتى يصل إلى ألمانيا، بحيث يتم الفحص بدقة ومعقولية.
وكانت صحيفة (زيكسيشه) الألمانية كشفت, يوم الأربعاء, نقلا عن عن إحصاءات حكومية, أن ألمانيا ستستضيف حوالي 1.09 مليون لاجئ بحلول نهاية العام.
وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول الأوربية استقبالا للاجئين، في وقت تعتزم الولايات الألمانية تخصيص حوالي 17 مليار يورو للإنفاق على اللاجئين في العام المقبل.
سيريانيوز